الموضوع: الخرتيت
عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 16/02/2011, 22h48
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: الخرتيت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
أيوة يا سِيدي الله يرحمُه و يبشبش الطوبة اللي .... وقعت من المقطم
كان عصرُه رغيد ، و مغربُه رغدة
،
يا عمّي كمال ، ده انا مافهمتش معنى ألإشتركيّة على حأ إلاّ من خلال "الجمعيّة" لما كان "الفرد" بيدوب في "الكل" علشان نوصل كلنا إلى ذلك الهدف الأسمى: تمانيات رقبة الحصان

ما فهمتش معنى "ديكتاتوريّة البلوريتاريا" إلاّ من "تحكم" عم نخلة الفحّام ( لما كان بيخبي شوال "الفاكهة" المسمسم ، و يفرض علينا "البلدي" بتاع الكبابجيّة)

عرفت في عهده ، يعني إيه "منافيستو" لمّا كان ابو هايصة يفرده قدّامنا علشان نعد "معاً" كام تورة مرّت بدورة الإحتراق التقدمي ،

كان أبو هايصة قد تنازل عن نصيب ٍ من ديكتاتوريته إلى هايصة إبنته التي آخذت نصيباً أكبر من انفراد أم هايصة بالسلطة داخل حجرتها التي تعتلي أول سطر في المنافيستو

كنا نتساءل : ما سر سطوتها ؟! ، هل لأنها أول من مارس الإبتكار في التبكير ؟ عندما كُنـّا نحضر لها كيس البلونات (اللي بتطير) من سوق حمّام التلات بالموسكي ، لتلهو بها هايصة بحارات حِكر أبو دومة على كورنيش روض الفرج ؟

حتى إذا ما تنازعتها مع أطفال الحكر ، لا يبقى منها سوى ذلك الجزء الذي به حافظت أم هايصة على تبكير دورة الإحتراق التقدمّي ؟

كان الحراك السياسي و الطبقي من التسارع بحيث أننا لم نكن نعلم (في طريق عودتنا) أيجري النيل شمالاً ... أم بالعرض .... أم سمبوكسة ؟

نعم ، كنا نتواصل مع مناضلي كوم السمن و كفر بطا و دوران زينهم ، الذين - على اختلاف مشاربهم الفكريّة - كانوا خير برهان (مش برهان ابني) على عدالة توزيع الثروة ، إذ تبيّن لنا أن المدّ يأتي من مصدر واحد و إن اختلفت أشكال التقسيم و ألوان التعبئة .



بالنسبة للنضال الكندي ، هنا آخر أخباره


أنا ما زلت مؤمناً بالاشتراكية الأنتوكاريّة المزاجيّة العلوية اللانهائية ،،
و أمارسُها بكل إخلاص ، كلما سنحت الفرصة " حلوة سَنَحت " دي

كان خبيرُنا " حاتم الشناوي " صديقي الذي لا يؤتمنُ جانِبُهُ ،
يُشمشِم في " الأنتوكاري " كالكلب هُول ، و يضغط على " بَدَنِها " كام ضغطة ،،،
ثم يبادر أم عَزة قائلاً :

الحتة دي أحُطّها جنب الحيط و أقضي عليها حاجتي .. عيب يا امُّ عزة ،، دَنا زبون قديم ..
فتنظر نحوه أم عزةّ شذراً " حِلوة شذراً دي " ،، ثم تَدُسُّ يدها في عُمق فتحةِ صدرِها الفخيم الناهض ، و تُخرِجُ " الأنتوكاري " اللامُسلفَن ،، قائلة ً للأخ حاتم الشناوي :

خُد يا مفتّح ،، شمشِم براحتك يا بُرمَجي ،، حِتّة باشاواتي مغربي ما نزلتشي مصر من أيام لاظوغلي ،، كُنيـِتها " عَرَق البنات "،،

و قبل أن يخطفها حاتم من كفها الغليظة ، و يمررها تحت أنفه " الكلب هُول " ،
تسحب كفها و هي تقول في لهجةٍ " رَدْحِيّة " :

هات بريزة الأول يا حِيلتها ،، هو انا فاتحاها سبيل ؟!و غلاوة رِفعت و نومته عَ البُرش ،، واقفة عليّا بخسارة

" رفعت هو زوجُها الذي يقضي عقوبة 10 سنوات في سِجن الأبعاديّة "

لا أخفيكَ سِرّاً يا عمّنا ،، كنت أتابع صاحبي مع أم عزة بنصف أذن ،، بينما تتمركزُ كل حواسي تجاه عَزة ، التي كانت تجلس مُقرفصةً على شكل " تمثال الكاتب المصري " ،،
حيث كانت تلقي على العبد لله ، نظرةَ إعجابٍ مواربة ، ربما باعتباري أفندي ، و شكلي إبن ناس ،،و لا أشارك في حوار أمِّها الخلاَّق مع حاتم الشناوي ذي الأنف الكلب هُول ،،

و كانت عَزة من هواة الفساتين الساتان أمّ ديل كرانيش ........................

باقول لك ايه يا معلّمي ،، أبقى أكمِل لك في الفيس بوكس ،، ب
دلاً من أن أجدَ نفسي " مخلوعاً " مثل الحاج حسني ، عن دولة سماعي

__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس