الموضوع: الخرتيت
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15/02/2011, 03h52
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الخرتيت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة
حامُوت و اصنّفك يا عمي سيد ،،


لكنكَ " بَشَريٌ فوق التصنيف "

إنت كنت بتلعب في الفردة التمنيات !

إحنا بأة غلابة ،، تبع " كوم السّمن "
التي يُضربُ لها أكباد الإبِل ،، و انت و حظك ،،


و ألف رحمة و نور على بطل الحرب و السلام
كانت أيامه تشبِه أيام الفاطميين في مصر
" قبل الشِّدة المُستنصريّة "

أيامها كان الشِعب بيفطر " كُمبوت أناناس" ،،
و بيضرَب أنفاس في " عُرض الطريق "

بالمناسبة السعيدة دي ،،

- أما أصغّر الخط شوية

كنت بالعب في النت من كام يوم ،، لقيت نفسي بالصدفة داخل موقِع ، فيه ماسورة ضاربة مُزز كندي مِن فصيلة الأخت نيكول كيدمان و كاترين زيتا جونز

قلت ف عقل بالي : يا بختك يا سيّد ،، بتصطبح و تتمسَّى بوشوش طازة مزهزهة ، و الدّم بيـّْ " بُكّ " من وجناتها ،، بصراحة كدا يا عمنا ، سرحت بخيالي " المريض أحياناً " ،، و قلت يا سنة سُوخة لو حصلت مظاهرات في تورونتو و لاَّ أوتاوا ،، و امتطت الأكتافَ تلك المُزز اللاتي يرتدينَ " الميني جيب " ! ،، لكن من سوء حظ أصحاب الخيالات المريضة ، إن عندكو في كندا ما فيش فساد و لا قمع ،،
و لاَّ يكونشي فيه و انا مش داري ؟!ّ .. النبي تطمني عشان أعمل حِسابي يعني

أما عن رفيق الكفاح " جيم " ، أىّ " عصفور طاير " ، فلو حَضَر " الحضرة الزكية " دي ،، هايشيلونا انا و انت و هو و العبقرينو صلاح علاّم و محمد ابو مندور " مِخامسة " ع البُوكس بتاع مكافحة التحرّش


بوكس ! ،، تصدق بالله .. الشعب الدمنهوري وِلّع في كل البوكسات بتاعة الداخلية
أيوة يا سِيدي الله يرحمُه و يبشبش الطوبة اللي .... وقعت من المقطم
كان عصرُه رغيد ، و مغربُه رغدة
،
يا عمّي كمال ، ده انا مافهمتش معنى ألإشتركيّة على حأ إلاّ من خلال "الجمعيّة" لما كان "الفرد" بيدوب في "الكل" علشان نوصل كلنا إلى ذلك الهدف الأسمى: تمانيات رقبة الحصان

ما فهمتش معنى "ديكتاتوريّة البلوريتاريا" إلاّ من "تحكم" عم نخلة الفحّام ( لما كان بيخبي شوال "الفاكهة" المسمسم ، و يفرض علينا "البلدي" بتاع الكبابجيّة)

عرفت في عهده ، يعني إيه "منافيستو" لمّا كان ابو هايصة يفرده قدّامنا علشان نعد "معاً" كام تورة مرّت بدورة الإحتراق التقدمي ،

كان أبو هايصة قد تنازل عن نصيب ٍ من ديكتاتوريته إلى هايصة إبنته التي آخذت نصيباً أكبر من انفراد أم هايصة بالسلطة داخل حجرتها التي تعتلي أول سطر في المنافيستو

كنا نتساءل : ما سر سطوتها ؟! ، هل لأنها أول من مارس الإبتكار في التبكير ؟ عندما كُنـّا نحضر لها كيس البلونات (اللي بتطير) من سوق حمّام التلات بالموسكي ، لتلهو بها هايصة بحارات حِكر أبو دومة على كورنيش روض الفرج ؟

حتى إذا ما تنازعتها مع أطفال الحكر ، لا يبقى منها سوى ذلك الجزء الذي به حافظت أم هايصة على تبكير دورة الإحتراق التقدمّي ؟

كان الحراك السياسي و الطبقي من التسارع بحيث أننا لم نكن نعلم (في طريق عودتنا) أيجري النيل شمالاً ... أم بالعرض .... أم سمبوكسة ؟

نعم ، كنا نتواصل مع مناضلي كوم السمن و كفر بطا و دوران زينهم ، الذين - على اختلاف مشاربهم الفكريّة - كانوا خير برهان (مش برهان ابني) على عدالة توزيع الثروة ، إذ تبيّن لنا أن المدّ يأتي من مصدر واحد و إن اختلفت أشكال التقسيم و ألوان التعبئة .


بالنسبة للنضال الكندي ، هنا آخر أخباره
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس