اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر
هناك مجموعة من الكلمات التي تعبر عن الفروسية والشهامة. هذه الكلمات عبر عنها الشاعر من شدة حماسه بنصر الشعب التونسي. تكلم عن الثورة وكأنها حبيبة مجسدة كاملة الحسن والجمال. كما ان تداخل الرومانسية مع الإقدام والشجاعة والفرس ممزوجة مع الزهرة والخضرة والخدود العنابي كل ذلك اعطانا لوحة فنية اكاد اراها بين عيني من شدة ما اظهره الشاعر من اوصاف.
يا رايـــح الخضره --- فيها الهوى شابي
ريــم الفــلا ثـــوره --- واخــدودا عنــّابي
خذلي معــاك زهره --- واهديـــــها لحبابي
وذكر الرسائل وايصال الجوبات هو غالبا ما تعني البعد ، لكن هنا هي اخبار الأصحاب عن حال الشاعر ووصف الأحوال هناك بمعنى انه هو وسط الثورة ومشارك فيها وليس بعيد عنها روحيا رغم البعد المكاني فنتخيل أن الشاعر بعيد لكنه في الواقع يعيش الوضع والواقع وهذا هو جمال الحس الشعري لدى المبدعين إذ يخالف المألوف والعادي . خاصة وان الشاعر من بلد الثورات عادة وهي فلسطين لذلك فنفس الوضع عايشه جسديا وروحيا وذهنيا. كتب رسالته باجفانه وهذا ما اوصلنا الى ذروة المشاعر والأحاسيس التي تجول في خاطره. علاقة الشاعر مع تونس وثورتها اصبحت مجسمة بين يديه وصارت شغله الشاغل وما يستدعي ذلك من تضحيات جسام ونكران الذات كما جاء في الأبيات الأخيرة.
شكرا ستاذ حماد على القصيدة ولكم مني اجمل تحية وسلام.
|
الأستاذة سمر
أنرتم في قصيدي بيت شعري
بمــا كرُمــتْ أيــاديــــكم بنثر ِ
لكم جزيل شكري وعظيم تقديري