و كيف سنزرع في الجيل القادم بوادر الحماس و شعلة التغيير و السير قدما في عالم الكوكبة و العولمة و الامركة - الذي اقحم فيه - بسلاح الاصرار و العزيمة اذا حملنا بوادر الانهزامية و الرضى بالامر الواقع؟
مرحبا بالزميلة الفاضلة ...
من جانبى فاعتقد ان شغلنا الشاغل يجب ان يدور فى محاور مناهضة العولمة بكل مظاهرها و اشكالها و تطبيقاتها و نتائجها...و هذه المناهضة يجب ان تكون على كل المستويات ... الشخصى ..و الاسرى ..و المجتمعى ...والوطنى ..و القومى ..و هذا بالضرورة سيعود على مراجعتنا لكثير من الامور التى بدأنا نسلم بانها من بديهيات الحياة عندنا ... بدء من اسماء ابنائنا ...الى اساليب تعليمهم ...ومناهج تعليمهم ...و اللغات التى يدرسون بها ..الى مواعيد نومنا و استيقاظنا .. الى فهمنا و تفسيرنا لمصطلحات كثيرة ...ما هى العولمة ..السلام ..التنوير ...الثقافة ..السوق المفتوح... الاقتصاد الحر... لقد ضاعت الكثير من معالم هويتنا ...حتى عاداتنا فى الطعام و الشراب ... اننا حتى قد استبدلنا اطعمتنا ..فاصبحنا لا نستطيع الاستغناء عن السجق و السوسيس و الهمبورجر و البيتزا و الكنتاكى .... هل يتذكر احد من الاخوة المصريين ..الفول النابت و البصارة و الفولية و الخبيزة ..... اننا فى زمن السجق