الموضوع: مارون عبود
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13/01/2007, 12h36
الصورة الرمزية محمد الحمد
محمد الحمد محمد الحمد غير متصل  
أميـر النغـم
رقم العضوية:1070
 
تاريخ التسجيل: April 2006
الجنسية: عربي
الإقامة: جدة
العمر: 50
المشاركات: 592
افتراضي مارون عبود

ـــارون عبـــود
1886-1962





حياته


لآ اتمثّل الحياة إلاّ مدرسة لا نهاية لدروسها.
خرّيجها يتوارى في الظلمة قبل أن يرى النور الذي ينتظر. ومع ذلك. أراني أؤمن بالحياة إيماناً لا قرار له، واحبها محبة كليّة ولكنها بدون رجاء .
مارون عبّود .

1886 :ولد مارون عبّود في التاسع من شباط، في عين كفاع من بلاد جبيل.
والداه : حنا ابن الخوري يوحنا عبّود، وكاترينا بنت الخوري موسى عبّود.
1889: أرسله والده الى مدرسة الضيعة – مدرسة تحت السنديانة- حيث تعلّم مبادىء القراءة والكتابة في اللغات الثلاث: العربية، والسريانية، والفرنسية، وكان طنوس حنا الياس معلّمه الأول في تلك المدرسة.
1897 : أدخل مدرسة بجّه،، وأمضى فيها السنة الدراسية ( 1897-1898).
1898 : إنتقل الى مدرسة مار ساسين- فغال، وأمضى فيها سنة دراسية كاملة.
1899 : إلتحق بمدرسة سيّدة النصر في قرية كفيفان المجاورة لعين كفاع، ولم يكمل عامه الدراسي، لأنه أصيب بحادث حال دون متابعة الدراسة.
1900 : أدخل مدرسة مار يوحنا مارون من بلاد البترون. وكان قصد عائلته من إدخاله هذه المدرسة، إعداده للحياة الكهنوتية . لكنه لم يتقبل الفكرة ثم رفضها قطعاً .
أمضى اربع سنوات في المدرسة المذكورة، فتمكن من اللغة العربية تمكناً شبه تام، وبدأ ينشر بعض قصائده في جريدة « الروضة» كما أصدر في السنة الدراسية الأخيرة مجلة انتقادية طبعها على الجلاتين اسماها «الصاعقة» .
1904: في تشرين الأول من هذه السنة، إنتقل الى مدرسة الحكمة في بيروت بعدما رفض العودة الى مدرسة مار يوحنا مارون لإكمال علومه فيها.
وفي الحكمة، أمضى سنتين دراسيتين كاملتين، وقد وجد في هذه المدرسة المناخ المؤاتي لتفتّح مواهبه الشعرية والأدبية، اذ احتكّ بفئة من الطلاّب المولعين بالشعر أمثال: رشيد وأحمد تقي الدي، وسعيد عقل الشهيد، وغيرهم.
1906 : في تشرين الأول من هذه السنة، بدأ مارون عبّود حياته العملية بتحرير جريدة «الروضة» لصاحبها خليل طنّوس باخوس، وبالتدريس في مدرسة إخوة القلب الأقدس في بيروت.

1907 : درّس في كلية القديس يوسف، وفي مدرسة إخوة القلب الأقدس. وانتقل في 21 كانون الأول من تحرير «الروضة» الى تحرير جريدة «النصير» لصاحبها نعوم أبي راشد.
1908: استمرّ في تحرير جريدة «النصير» لغاية 26 تشرين الأول 1908. وقد اضطرّه منصبه، كرئيس تحرير، الى التخلّي عن التدريس في مدرسة القلب الأقدس وكلية القديس يوسف، لأنّ «النصير»، كانت في طليعة المطالبين بإنشاء مجلس ملّي للطائفة المارونية، الأمر الذي كانت تعارضه مدرسة القلب الأقدس وكلية القديس يوسف كل المعارضة. ثم تخلّى عن تحرير «النصير»، لما تعرّض له من مضايقات سببها مقالاته الصحفية الجريئة. وهكذا ترك بيروت نهائيّاً، وانتقل الى جبيل.
1909: تولّى ابتداءً من 23 تموز تحرير جريدة «الحكمة» التي ساهم في تأسيسها مع سليم وهبه. وفي العام نفسه، تعاقد مع رئيس مدرسة سيدة لورد للأخوة المريميين في جبيل، فكلّفه تدريس البيان إبتداءً من السنة الدراسية (1909-1910).
1914: مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، أقفلت مدرسة سيدة لورد أبوابها، وتوقفت «الحكمة» عن الصّدور. فانتقل الى عين كفاع، وانصرف الى العمل الزراعي، ليواجه الظروف الصعبة التي كان يجتازها لبنان.
1915: خلال الحرب، عيّن رئيساً لبلدية غرزوز وتوابعها، وموظفاً في أعمال المساحة، ورئيس إحصاء. وقد أولى الأرض عناية خاصة، واستمرّ في ذلك حتى السنة 1922.
1923: في شهر تشرين الأول من هذه السنة، ترك قريته عين كفاع، وانتقل الى مدينة عاليه، ليدرّس آداب اللغة العربية في الجامعة الوطنية، لصاحبها الياس شبل الخوري. وبقي في عمله هذا حتى 1957.
1957: أنتقل الى الكلية التوجيهية، التي كان يرئسها الشيخ هاني باز، تلميذه القديم، وصديقه وزميله فيما بعد.
1959: في تشرين الأول، اضطرّ الى التوقف عن التدريس بسبب الدوار الذي كان يصيبه من حين الى آخر نتيجة نشاف في شرايين الرأس، فانتقل الى مدينة جونيه حيث كان يصرف وقته في المطالعة وتنقيح كتبه غير المطبوعة.
1962: توفي عصر الأحد، الثالث من حزيران عن عمر يناهز ال77 عاماً.

الأوسمة والألقاب

ليته يتاح لي أن أستبدل هذه الأوسمة بمال يعادلها وزناً. فالنياشين، على حدّ تعبير المرحوم الوالد – رحم الله موتاكم جميعاً - «شمّ ولا تدوق».

نال مارون عبّود في حياته الحافلة بالعمل والجهاد، عدّة أوسمة وألقاب وشهادات، منحته إياها الدولة اللبنانية، ودول عربية وغربية، تقديراً للدور الذي أدّاه في خدمة الفكر والأدب.

أ:
وسام المعارف من الدرجة الأولى (لبنان).
وسام الأرز من رتبة فارس (لبنان)
وسام الأرز من رتبة ضابط (لبنان)
وسام الإستقلال من الدرجة الثانية (شرقي الأردن)
الوسام المجيدي (السلطنة العثمانية)
وسام القبر المقدّس (القدس)
الوسام البابوي- البابا لاون الثالث عشر- (روما)
الوسام البابوي لضريح القديس بطرس (روما)
وسام المعارف من رتبة ضابط (الجمهورية الفرنسية)
الوسام الأكاديمي من رتبة ضابط (وزارة الفنون الجميلة في الجمهورية الفرنسية)
وسام الشرف من المؤسسة الأكاديمية للتاريخ الدولي (الجمهورية الفرنسية)
وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (الجمهورية الفرنسية)
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
رد مع اقتباس