شكرأ لك اختى " الفارس الابيض " أنا كنت يومها في السابعة والعشرين من عمري ،وما زلت اذكر جيداً الضجة الكبيرة التى ملأت الوطن العربي من المحيط الى الخليج عند وفاة الأستاذ ، وما زلت أحتفظ حتى الآن ببعض الأعداد الخاصة التى صدرت بهذه المناسبة، ولم أنسَ أحاديث الصحف والمجلات عن لحاق ابنته "إش إش " به بعد أحد عشر يوما حزنا عليه ،فقداعتزلت الناس في حجرتها ، عازفة حتى عن الأكل ،وهي تردد "يا حبيبي يا بابا " حتى توفيت حزنا وحسرة على والدها الذى كانت تحبه حبا أسطوريا
توفي الأستاذعبد الوهاب يوم 3مايو 1991
وتوفيت إش إش يوم 14 مايو1991
رحمهما الله رحمة واسعة