نص تممته فى خيالى
نظم سلس خفيف لكن عنوان النص اوحى الى بأن النظم فلسفى عميق متغلغل فى الانهائية المطلقة ، لان عنوان حديث الروح لا يجوز له ان ينحصر فى جانب واحد او تجربة فريدة دون ان تشاركها همسات الارواح ونفثات المشاعر ولان النفس الانسانية التى تنطورى على روح وحياة بل ارواح وحيوات لن لم ولن تتلون ابدا بذاك اللون الذى جعلته محور الروح دون شمل بقية الجوانب على كثرتها وتعمقها .
ربما كتب الشاعر نصه تحت تأثير حالة ما طغت على نفسه فخرج التعبير هكذا من رحم ذهنه دون ان يوافق او يتلائم مع الؤية المنطقية حيال سبرلا اغوار الروح ـ الغويطة ـ ربما هى مناجاة . وأن هناك قصيدة للشاعر محمد اقبال بنفس العنوان ولكن مع اختلافغ المضمون ويبدو ان هذا ينم عن اختلاف الارواح والرؤية لتلك النفوس ودواخلها .
وانا لا ارضى ذلك لأن الشاعر انما كان ليصور رؤيته بطريقة يجتمع عليها من تنتابه الحالة التى شرع الشاعر فى رصدها لو لم تنتابه ، بل تحسست أنا سريرة الشاعر من خلال قصيدة كتبها عن غيره .
فقد انفردت انت فى تصوير حديثك الروحى دون ان تقرنه برؤية عامة تشمل الورى اجمعين .
القصيدة تحتاج الى تكثيف فى المعنى واللفظ ولا يعنى هذا انك اسئت او لم تجد بلى كان الموضوع جد كبير وروحانى .
لو تسمح لى ان اكمل النص فى خيالى بتعمقى في نصك .
أحمد رشيدى
|