[محمود العيادى]

ليله جميله ماحنساها فاتت و عمري ماانساها .... ليله .. اما ليله ياسلام ... سهره ممتعه و جميله و كانت عباره عن ليله ثقافيه فنيه و ليست سهره اي كلام لكن سهره حكايه و نبتدي الحكايه .... طبعا الاسد حسن باشا كشك صديق عمري و زميلي في العمل قاللي فيه لقاء عند الدكتور محمد الباز و حياه النبي ماصدقت في الاول لكنه اكد الميعاد و كان يوم الجمعه ... قبل دخولنا القاهره اتصل الاستاذ محمد الالاتي و قال انا في انتظاركم في باسوس علشان نروح مع بعض و طرنا شوقا اليه و التقينا و توكلنا علي الله الي الهرم عند منزل الدكتور محمد الباز و قبل مانطلع اتصل الفنان عادل صمويل و قال انتظروني نطلع مع بعض و قد كان و من اول طله و طلعته البهيه ووقاره الجميل كان استقبال حافل من صاحب الدار الدكتور الباز و شعرت كانني اعرفه من زمان مع انه اول لقاء بشخصه الكريم و قليلا و حضر كده واحد برنس بصحبه واحد برنس هو البرنس انا اعرفه من قبل كده لكن الباشا اول مره اتشرف و اتعرف المهم طلع الباشا الاستاذ روؤف المسيري و البرنس صاحب البشره السمره و كتله من الاحترام و الذوق و فنان عي حق ربنا و هو المهندس محمد علي و شويه و هل علينا الولد الشقي و الشاب الوسيم الظريف المثقف فنيا جدا ابوفارس ياسين الضبع و بدات السهره اقوال و نوادر و معلومات و ضحكات و همسات لغايه ما استاذنا عادل صمويل طلع الكمنجهه بدأت السهره الفنيه بالعزف الجميل ودارت الايام و انسجاما غنينا جميعا زي ما حسن قال لكن يكفيكوا شر الاصوات و محمد الالاتي فاتح الاورج و منتبه تماما لعزف الكمان الجميل و بعدين دخلنا علي التراث الغنائي الجميل من مقتنيات الدكتور الباز علي جرامافون و صوته و لا اروع من كده .... ده كان الشكل العام للسهره و لكن انطباعي انا عن شخوصها و افرادها اولا الاسد غني عن اي شهاده مني لان مين هايشهد للعروسه و الاستاذ محمد الالاتي ده فنان مالوش حل طيب قوي و ابن حلال و شهم و قلبه كبير قوي بيحب الناس كلها و انا شخصيا بحبه قوي .. و الفنان الكبير العظيم عادل صمويل ده مش بس عازف ده استاذ و حكاء مالوش حل وواثق من فنه و دي اهم حاجه عنده ... قطعه السكر و خفيف الدم و الروح ابوفارس ياسين الضبع انا اعتقد ان مش ممكن يكون لقاء ناجح و غازي مش موجود و نيجي بقي ووسعوا السكه للادب الجم و الاحترام و البسمه الجميله و الواحده اللي علي ايده ( الرتم ) مظبوطه تماما و هو حبيبي المهندس محمدعلي و طبعا زي ما قلت في الاول كان الباشا المسيري منور السهره قليل الكلام لكن وجوده فيه اشعاع لروحه الفنيه و تعليقاته في مكانها .... و صاحب الكرم الحاتمي حامي التراث الجميل الدكتور محمد البازالله عليه و علي جماله لما يسمع الاسطوانه و تشوف حالته الفنيه متوحد مع الاغنيه و موسيقاها ووهابي ابا عن جد زي ما قال ... مش عارف اشكره ازاي علي حسن استضافته ... حقيقي اللي مجاش اللقاء فاته نصف عمره لاني لا اعتقد ممكن تكرر بالحلاوه دي ....يارب تدوم المحبه علي طول الايام .