بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعـــــــون
كلمة حق في هذا الرجل .... فقد عرفته من خلال المراسلات المتبادلة منذ بداية كتابة أشعاره .... والتي كونت علاقة قوية بيني وبينه .... فهو إنسان رقيق ورب أسرة ملتزم هو محاسب بشركة مصر للطيران أستطيع أن أقول أنه محبوب من الجميع رغم قلة أصدقائه حياته اقتصرت على العمل وأسرته التي كان يحبها حباً جماً رغم حرمانه هو من ذلك في صباه وأحب الشعر الذي يعبر فيه عما يجول بخاطره برغم هذا هو قال عن نفسه أنه ليس اجتماعي فليس له أصدقاء ولم يجلس على مقهى قط نظرته للحياة بسيطة جداً وهو شديد الحساسية جداً ولا يحب أن يزعل منه أحد وتحت أي ظرف من الظروف لم يكتب إلا كلاماً طيباً .... حينما شاهدت اسمه اليوم توقعت أن تكون قصيدة جديدة وقلت سأنتظر حتى تنتهي مباراة اليوم لأقرأ ماذا سيكتب عن النادي الأهلي ولكن وفي لحظة أقدمت على اعبث بأزرار الكيبورد لأجد رسالة وفيها تنويه عن وفاة هذا الشخص نقي السريرة طيب النفس فأفجعتني المفاجأة التي إقشعر لها بدني وأدمعت معها عيني فلم أجد إلا نفسي أكتب ما أكتبه الآن وفاءً لإنسان لم أراه ولم أحادثه عن قرب لكن كان قريبا جدا من قلبي ولعل المراسلات قد قربت بيننا بشكل رائع جداً ... هذا الشخص الذي عشق الحياة كماهي .... وتوقعت له أن يكون حسين السيد الجديد .....
أسأل الله أن يشمله برحمته الواسعة ومغفرته وأن يثبت عند السؤال أخي وإبني الحاج سمير حسين وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان في فقد هذا الغالي
اللهم ارحمه واكتبه من عتقائك من النار واجعله مع النبيين والصدقين والشهداء في جنة النعيم