ما اجمل ان تتعرض عيونى لمثل هذا النص
بدأتها العيون وأرسلت إشارات للمخ لتجد تفسيرا لما طالعته
كما ذكرت فى احد ردودك
فسرها دينية مرة وجغرافية مرة واقتصادية مرة اخرى
واستقر على ان يغوص فى تفسيرها السياسى الحياتى
بطلك يا غالى فى تصورى النسبى
احد المهمومين بحال الامة
الغواصين فى حالها وشأنها الآنى
يحلم ويحاول ان يجعل حلمه واقع
وجد الحال مره فى إرتقاء ومره فى هبوط
تطلع الى سوق يجد فيه ضالته
تسلح بسيفه وجواده
وبحث عن ما يساعده فى امانيه
فعرف ان الامل فى الدين والعوده اليه
والعمل بمساعده الاهل والاحباب
هجرته يا غالى هى هجره الى مستقبل يتطلع اليه وقد عقد عزمه ان يعمل ليصل الى بغيته
اسمح لى اخى الغالى ان اقول
كنت موفق جدا فى اختيارك لبعض الكلمات وكانت معبره جدا على ما توصلت اليه من فهم حسب امكانياتى المتواضعه
تعطى الاحساس بالأمل وبأنه سيولد من رحم هذه الامه من ينجيها
اشارت سريعا الى وجود من لا يهتم بحال الامة
تعبير غايه فى الروعه تثبيت تعنى ان الجذور موجوده وهناك من عبث بها وزحزها قليلا وتحتاج فقط الى تثبيت وتدعيم
اعطتنى الإحساس ان الفرج آت وقريب
هذا الى جانب الكثير من الصور الجمالية الرائعة
شكرا محمد على هذه الكلمات المحركة لجنبات العقل 
