مساء الورد
إبن الكيزانى الشاعر الصوفى المصرى ـ حياته وديوانه
تأليف
الدكتور علي صافي حسين
مشاركتنا لهذا اليوم، نسلط الضوء فيها على شخصية من جهابذة الناقدين، والعلماء
المحققين، والشعراء المفلقين، والكتاب الضالعين، الشاعر الصّوفي المصري الفقيه الواعظ
إبن الكيزاني
شعره صفاء الحب والغزل الإلهي وبلاغة فن الوعظ والإرشاد
واليكم من قبيل الأول ـ على سبيل المثال ـ قوله :
إصــــرفوا عني طبيبي * ودعونــــي وحبيبي
عـــــللوا قلبي بذكــراه * فــقـــد زاد لـهيبــي
طاب هتكــــي في هواه * بــيـن واشٍ ورقـيب
وأما فن الوعظ والأرشاد، فإليكم على سبيل الإستشهاد هذه الأبيات:
قِفْ على البابِ طالبا * وَدَعْ الدَمع ساكباً
وتوســـــــل به إليه * من الذنبِ تائبــاً
تلقى مِن حُسنَ فضله * عند ذلك العجائبا
وكان إبن الكيزاني يهدف من نظم قصائده الى غرضين إثنين:
الأول شرح مواجيده ومشاعره والتعبير عن عواطفه وأحاساساته
وتصوير ما يعتري قلبه في حب ربه من شدة الشوق ولعج الهوى
وحر الغرام . والثاني هو وعظ الناس وإرشادهم الى ما فيه خيرهم
في الدنيا والآخرة .
ويطول الكلام عن إبن الكيزاني ، ولكني أترك لحضراتكم متعة الإستكشاف
والتعرف على تفاصيل جمال فن الزهد والتصوف عبر تصفحكم هذه المشاركة
تحياتي ومحبتي لكم