عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 25/12/2010, 20h41
benhmouda benhmouda غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:364686
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 7
افتراضي رد: حفلات فريد الأطرش

في الذكرى 36 لوفاة الموسيقار فريد الاطرش
ملك العود مازال يعزف لحن الخلود
يصادف اليوم الاحد 26 ديسمبر 2010 الذكرى 36 لوفاة الفنان فريد الاطرش الذي مازال حيا بيننا بالحانه وموسيقاه واغانيه وافلامه ولعشاقه ومحبيه لابد من اعطاءه حقه ولو بنزر قليل
حياته وفنه
ولد فريد الأطرش سنة 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز. وقد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. والتحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناويويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به،
فريد الأطرش والعود
يُعد الموسيقار فريد الأطرش من أعظم العازفين على آلةالعود ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم كله. وكان تأثيره على محبي هذه الآلة وعازفيها ومريديها تأثيرا كبيرا يبين أنه بنى لنفسه مدرسة في فن العود. العودـ رفيق حياتي كلها ـ هكذا أجاب الأطرش بعفوية عندما سؤل عن العود، وقصة العود مع الأطرش قصة طويلة، يكفي منها القول أن اسمه إرتبط بالعود إرتباطا وثيقا لا يكاد ينفصل الإثنان عن بعضهما البعض. وقد حصل على أوسمة كثيرة منها لقب ملك العود من تركيا عام 1964م، حينما كان إنتاج فريد الفني الموسيقي والسينمائي قد نضج لأبعد حد. من العدل القول أن فريد الأطرش قد أعاد العود على خشبة المسرح، قد أعاده بشجاعة نادرة عندما كان يقدمه في بداية كل حفلاته الكبيرة وأفلامه. كان واثقا من أن عزفه على العود لم ولن يضيف مللا على المستمعين والمشاهدين، فكان يكرر العزفات دائما كأن لسان حاله يقول: ها أنا قد وضعت العود في الصدارة، ولا أخاف مما فعلت، فهو آلة ضخمة وثقيلة تفعل كل شيئ وكل ما تحتاجه عازف عظيم. قدم فريد الأطرش تقاسيم خاصة بأغانيه، قدم أول همسة وتقاسيم أول همسة، الربيع وتقاسيم الربيع، عش أنت وتقاسيم عش أنت، زمان يا حب وهكذا، ولم يتوقف هاهنا، بل أدخل العود في أفلامه كرسالة تذكير دائمة لمحورية هذه الآلة في الموسيقى العربية. ومن أبدع ما عزف الأطرش على عوده، تقاسيم أول همسة مقام حجاز كار وأيضا مقام كرد دو، وأظهر براعة نادرة وتقنية بديعة مع جرأة في الأداء وتنقلات سلسة بين المقامات الموسيقية سواء الشرقية أو الغربية. وأيضا تقاسيم الربيع الشهيرة التي لن أتمكن من زيادة شهرتها شهرة بكلماتي.. أما تأثيره بعد وفاته كان شديدا، فالعود جلس وتربع كآلة أساسية في كثير من المحافل الموسيقية. وأصبح العازفون يتفننون بتقاسيم فريد ومواويله وأغانيه على آلة العود، ولو وضعت كلمة عود على محرك البحث العالمي، ستعرف مدى تأثير الأطرش على كل عازفي العود في كل العالم.
اوسمة ونياشين
لقد حصل الموسيقار على نياشين واوسمه وميداليات وجوائز من القاده والدولوالجماهير التي وسامها ارفع الاوسمه لدى الموسيقار بكل فخر وتقدير واحترام للاخرينجميعا

وهذا بعض ما حصلعليه الموسيقار حال حياته اكثر من خمسة عشر وساما وقلادة ونيشانا

وسام ميداليه الخلود الذهبيه كموسيقار عالمي منفرنسا

وسام سوداني - مع منحهالجنسيه
وسام الاستقلال اللبناني عام 1945 - رياض الصلح
وسامشجره الارز اللبناني
قلادة الجمهورية اللبنانية عام 1974
وسامالمغرب من الملك محمد الخامس
وسام المغرب من الملك الحسنالثاني
وسام الجزائر - غير معلوم شيء عنه
وسام تونس -غير معلوم - 1951
وسام الاستقلال الكويت -في عيد الاستقلال - 1965
وسامالامارات - 1970
وسام البحرين - 1972
وسام اليمن - 1956
وسام السعوديه - مع مسدس سيف ذهب - الملك سعود

وسامالكوكب اردني برتبه فارس من الملك حسين عام 1955 -اثناء احياءه حفل زواجالملك
وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال مـن الدرجــةالأولي.
في 15 مارس 1970 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر وســـامالاستحقاق من الطبقة الأولي .

جائزه الدوله التقديريه للعلوموالفنون(مصر)
منح جائزة (ملك العود) أعظم عازف علي العود في العالمعام1962 في مهرجان بتركيا


جنسياتالموسيقار
السوريه - الوطنالام الاصلي
المصريه - مكتسبه بالاقامه والمواطنه من عمر 6 سنوات حصل عليها عام 1950
اللبنانيه - تقديرا له ولحصوله على وسام وعليه منحالجنسيه
السودانيه - تقديرا له ولحصوله على وسام وعليه منحالجنسيه

ويوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر 1974 وافاه الاجل بمستشفى الحايك بلبنان فسكت النغم الحزين وافتقدت الساحة الفنية عملاق العود
محمد المبروك السلامي