[سمر]

أُمَّالْ سَكَتُّمْ لِيهْ

لمَاَّ سَاقُونى الحَرَسْ

لِلشَّنقْ آخر الليلْ

مِنْ غِيرْ أَذَانْ أَوْ جَرَسْ؟

شكرا أساتذ ثروت على الكلمات المعبرة وهذه البيات لها مدلول عميق في قلبي إذ أنني أكاد أسمع صوتك يخاطب بسؤال له ألف معنى: لماذا سكتتم؟ سؤال يتحدى الواقع ويحطم الجدار . هناك صمت عن الحق هناك تأخر في الإستجابة فجاء السؤال بهذه المرارة المزوجة بالإستهزاء الإستهزاء ليس بهم بل بما آلوا إليه من خنوع وكسل حتى عن كلمة "لا".
شاعرنا ثورت سلمت يداك ونريد المزيد من الخواطر الجميلة.