في منتصف القرن الثامن عشر أرسل الخديوي إسماعيل مطرب البلاط سي عبده الحامولي ليشدو بهذا الدور عند الباب العالي أمام السلطان في الأستانة وكان بمثابة رسالة قرب وتودد على لسان سي عبده الحامولي ربما وصل إلى حد التملق من الخديوي لمقام السلطان العالي كما يفهم من كلمات الدور وعنوانه
مليكي أنا عبدك
وسابق لك بالإحسان
وشايف خلاف عهدك
وخايف يكون هجران
وانا قلبي أسيرك
والنبي ترحم
شكرا يا أبو حمد على هذا الدور التحفة وقد كنت بصدد معالجته إلا أن أهل الفضل سبقوني بالفضل
هذه النسخة الرائعة مع نسخة محمد أفندي نجيب هما الأحدث بين النسخ فقد سبقهما في أدائه عبد الحي أفندي حلمي والشيخ علي الحارث وكانت أكثر النسخ سلطنة على الإطلاق -في نظري- تلك التي أداها سليمان أبو داود