اول مطرب في السينما التونسية
لقد لمع نجم محمد الجموسي خلال اقامته الطويلة بالعاصمة الفرنسية في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين لكن صلته بالوسط الفني التونسي لم تنقطع حيث بادر بتسجيل اغاني اول فيلم ثنائي بلجنة الموسيقار العميد محمد التريكي (1998-1899) وهو بعنوان «مجنون القيروان»
المقتبس عن مجنون ليلى امير الشعراء احمد شوقي بك وبطولة الممثل البارع المرحوم محي الدين مراد الذي كان لمع نجمه في الانتاج الاذاعي من خلال برنامجه الاسبوعي «عصفور سهم» وكان المرحوم عبد المجيد الشابي مدير اذاعة الكوليزي يتحول بانتظام الى باريس ليسلم الجموسي
اوراق النوتة الموسيقية solmisation الحان الموسيقار محمد التريكي الذي اكد انه لم ير الجموسي ولم يتصل به وانما كان المذيع الشابي همزة وصل بينهما وهكذا سجل الجموسي كل الحان محمد التريكي وغناها عن طريق PLAY.BACK (البلاي باك) في ذلك الفلم الغنائي الذي اخرجه الفرنسي Lean
CREVSY
كما اكد محمد التريكي استاذ الاجيال من الفنانين انه لم يتقاضى اجرة عن تلحينه للموسيقى التصويرية لذلك الفيلم الغنائي وانما دون اسمه الكريم في سجل تاريخ السينما الغنائية التونسية.