عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16/12/2010, 04h14
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إلى شعراء " سماعي " ـ أبو فجر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد سليمان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم





الأخوة الفضلاء أهل هذا المنتدى الرفيع ورواد هذه الصفحات الثرية الرائعة0000 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته00
وبعد
ابتداء أقدم عذرى للمطوعي الشاعر العربى الناصح الحكيم الذى أسدى نصحه لكننى لم أنتصح حين قال:
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب
عدوه منك وساوساً تهذي بها

00ها أنذا أهذى وأبوح متعجلا بعد أن أسرنى ذلك الحوار الراقى الرصين وتلك الروح العالية الرائعة وهذا المستوى المتميز فى تقديرى الضعيف لتلك الإبداعات والملكات,وبعد أن ألهبت ظهرى سطوة وعدى لأخى الشاعر الأديب سيد أبى زهده حين وعدته أن ادلى بدلوى فى بحار الشعر العربى وأنا من أسلم نفسه للقصة القصيرة آبقا من قسوة التاريخ وقيوده الأكاديمية القاسية ونتائجه ودروسه المفزعة التى لا تستثير انتباها لمتنبه أو تستحث جهودا لمستحث أو تستنفر عزما لمن استعذبوا الغفلة وآنسوا الى الرضوخ والإذلال 000على كل حال هذه قصيدة أو شبه قصيدة أحاول بها أن أفى بوعدى وألج بها دروبا كنت قد غادرتها منذ عقود خلت ,مستميحا الأعذار عن التقصير والى الله المآل والمصير000وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أ/د عبد الحميد سليمان

أستاذي الأديب الجليل
الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان

لتسمح لي أولاً أن أرجو الإذنَ من أديب جلستنا ، أبي فجر
الذي صنع بنا معروفاً لما ألقى برمح عنترة في مياهنا الراكدة
ليكون حديثنا بمتصفحه الرائق البديع

،

سيّدي الأديب الرائع ، الذي أبت السنة العاشرة من الألفيّة الثالثة أن ترحل قبل أن تمنحني شرف معرفتك (أقول: معرفته عن قرب)

،

أمضيتُ وقتاً أقرأ خريدتك التي لايطفو بمثلها إلاّ غواص حاذق عالم بدروب المكنون من اللآليء ،

و يعرف المحتملون القرب مني ، مايفعله بي الشِعر (..)
و ليس بسرٍ بينهم أنني لا أقوى على قراءةِ بعضهِ بغير نحيب
(أقول هذا بمنتهى الأريحيّة لأن بـسماعي من جالسني عند القراءة - فلا خوف من تهمة ادعاء سطوة المعاني على ضعفي)
،

حاولت إرجاء الرد حتى أستعيد وقاري ! ، فرُحتُ أعبث بلوحة المفاتيح ، مُدّعياً أنني أنسق الأسطر بما يليق بسيّدي الشِّعر ،
ثم وجدتني أشكّل حروفها (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة) حيث كما أوضحت لكم بمهاتفتي : لم أتلق تعليماً - أكاديمياً- لعلوم النحو و الصرف (بل أي فرع من علوم الضاد) فإن بدا خطأ في ظواهر إعرابي فالعن معي الجهلَ .
،

ثم أنني خِلتها قامت على بنيان البسيط من بحور الشعر (مُعتمداً على ذاكرتي السمعيّة ، أيضاً) ، و ما ذكري هذا التخيّل إلاّ ليسعفني أحدُ أهل العِلم ببحرها.
،

سيّدي الجليل
حدثتني نفسي من قبل أنك تخبئ شاعراً ،
حتى بحثك القيّم المعتبر عن " الإستيطان الإسرائيلي في القدس - سطوة الأيديولوجيا و ترويض التاريخ" ، الذي أهديتنيه ، كان الشاعر يطل من بين حياده الأكاديمي الوقور و التزامه العلمي الرصين.
،

فلما صدق حديث نفسي ، كان سخاءُك الأصيل يُهديني قصيدةً رأيتني فيها (!)

نعم سيّدي ، وجدتني صوت راويها (و هذا من أسرار المشتركات بيننا)

* * * *
* *

بإذن الله تعالى ، يكون الحديث عن المتن بمشاركةٍ تالية ،

لكن الذي يلح علي ذِكرُه - مما بدا لي من القصيدة ، هو:
موسوعيّة المعارف مع فهمها و تراكميّة التجارب مع اختزالها

مما ذكرني بمقولة أخ لي عن "الأعمار المتوازيّة" واصفاً أحدهم بأنه "رجلٌ من كتب الحكايا"

،

سيّدي ، كنت أتمنى لو أن العِلم قد توصل لصناعة آلة نُدخل بها كل فنون الكلام و الألوان و الموسيقى و العمارة و النحت و الكيمياء و الفلسفة .....
فتخرج لنا من الجهة الأخرى : صيغة عرفانٍ بالجميل ، فأهديها إليك

لكن (قاتل اللهُ لكن) ليس بوسع مثلي إلاّ الإبتهال إلى الله سبحانه و تعالى مُستشفعاً بنصيري قطب دائرة الوجود ، عليه و على آله الطيبين الطاهرين صلوات الله و سلامه .....

أن يُديم لك مَدد الفهم ممدوداً و الحَرفَ منضوداً و الخير معقوداً و الشَّرَّ موصودا

و أن يمنحني من الأسباب ما يجعلني و إياكم ضيوفَ سيّدي الوالد الجليل الدكتور أنس البن ، الذي أهداني امتياز صحبتك الحسنة ، و قد مَنَّ على عقيلته الست ناهد هانم بشفاءٍ عاجلٍ لا يغادرُ سقما

قـُل: آمــــيــــن
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 16/12/2010 الساعة 05h13
رد مع اقتباس