العقل
أمنتُ بالذي قامتْ به الاكوانُ
وايقنتُ بمنْ استحالتْ له الاقرانُ
خلقَ البصِيرةَ للهُدى فأبدعَ خَلقَها
فما وجدتُ بخلقِها نقصاً لأنسانُ
هو العقلُ أعظمُ الخلقْ قاطِبةً
به عُرِفَ الدينُ والديّانُ
وبه استقامتْ امورُ الدُنيا
وبه رَجَحتْ كفةُ الميزانُ
أعزُّ من عَرشِ الألهْ منزِلةً
ماحازَها غَيرُهْ ولامنَّ بِها الرحْمِنُ