عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 29/11/2010, 03h13
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: بنو الكنانة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فجر مشاهدة المشاركة
بنو الكنانة " القصيدة غير مكتملة "








" أبـَنِي الكنانةِ " ، يَنتَشـي الأَدبُ

بالذائـِدينَ .. ذِيادُهُمْ " عَـتَـبُ "



بالذائِدينَ الحَيـفَ عن " عَـلَـمٍ1 "


و عن ِ "اْبنَةِ النهرينِ2 " ما يَجـِبُ




أهْـدَتْ بِـ " شـوقي " قاهـِرٌ بَـردى


و اليومَ تُهدِي" النِّيلَ " بي " حَلَبُ "




*******


يا " سـيـِّدُ " ا ْسـلَمْ .. حاجـة ٌ تَـثِبُ

طـُوِيَتْ لـِوَعدِكَ .. وَ هْيَ تَضطَرِبُ



طـُويَتْ بحَيثُ أَنـَخْتُ راحلتي

و بحيثُ قـُلتَ : هنا .. هنا الأَرَبُ !



نادَيتُ حتى قيلَ لي : ذهَبُوا ..

و بَكَيتُ حتى لَـستُ أَنتَحـِبُ !!

1 العلم : هو الشاعر سيد أبي زهدة
2 ابنة النهرين : الفاضلة بلقيس الجنابي
ذكرتُ الشاعرين لتنويه الأخت ناهد 76 بهما ، و قد نصحتني بالتجول في أروقة المنتدى و القراءة لهما مبينةَ أنّ الشعرَ ما يزال بخير .
سأكملها إن شاء الله
و أنشرها تباعاً

تحياتي




إيه أبا فجر ! ،

عَلـَم "مرّة ً واحدة" ؟!

جَبَر الله خاطِرَك ، أيّها الكريم

،

كنت أطلب منك إناخة الناقة ، بما يقتضيه سياق "مُعلقة عنترة" التي تدرعت بها ، كفارس ٍ ينشد نزالا ،

و لولا مخافة سوء الفهم ، لقلت لك أرح الأبجر ، و ترجّل

،
،
،

يشير تاريخ إلتحاقك بكتيبة سماعي ، إلى الشهر الماضي (..)

بينما هالـَكَ ما تراه من ركودٍ بالمنتدى الأدبي ، فكان أول "موضوع" تضيئه هنا ، هو التعبير عن فاجعتك فيما ترى


هذا ، لعمري ، لا يتأتى إلا من غيُّورٍ على معشوقنا الأزلي: الشِّعر
،

،

هل أصارحك بما أقام الأفراح بجنبات نفسي ، من قصيدتك ؟

عـَلـَم !

!
،

منذ أيامٍ قريبة ، نسبني مواطني السماعي ، الأستاذ محمد بالغ ، إلى شعراء الجاهليّة ....
(يقصد الجهالة َ ، لا الشعر ! )

كتبت ردي على إشارته البليغة مُبتسماً ، أشير إلى مرح روحه و لـُطف معشره
،


فلما أبلغت أستاذي ، نصحني بالدعاء:

اللهم إني جاهلٌ فعلمني ، اللهم إني غافلٌ فنبهني ،


حتى أتيت أنت بسيف سيّد شعراء الجاهلية ، لتصفني بالـ علم (!)

،


هل هذه إشارة قبول الدعاء ؟! ، فأكف عنه عائداً للإستغفار ؟

،


الفقراءُ للمواهِب ، من أمثالي ، يتساوى عندهم المديحُ بالهجاء

و ليس من سببٍ لفرحي ، إلا ما وضحته لك

،

ثمَّ أنك كنت من السخاء بدرجة وصفي : شاعِراً ،

بينما بنظرة على ماتجده من مشاركاتي السماعية ،

يتبيّن لك أنها لـ "موظف علاقات عامة" يميل إلى حب الشِّعرِ ،

حيث لم يُبقِ سهوي إلا شلوين من جسدٍ كنت قد نثرته في هذا الفضاء الفسيح ،


أحدهما ، مزحة مُغناه هنا
و الأخرى لقطة محكيّة هنا

أما الأولى ، فلا أظن أنها تتماس مع ميادين صولاتك ، كونها بالعاميّة

و أمّا الثانيّة ، فإني أستبعد رُقيّها إلى ذائقتك الكلاسيكيّة ، و التي تمتطي لغة ضاربة جذورها في أرض البديع

،
فبما كان وصفك لي بالـ علم ؟!
،

،

أتِم قصيدتك ، سيّدي ، فإني أزاحمك في حب الشعر ،
منذ كنا بُقعتي ضوءٍ بعالم الأرواح

و ما فرقتنا إلا الأسماء ،
كما تفضل سيّدي الأديب الفهامة ، الوالد الدكتور أنس

،

أبو فجر ، خلف سور الشهباء

أبو زهدة ، خارج البوابات

،

فسلامٌ على حلب ، سوراً و بوابات ، في الأولين و في الآخرين ،


إذ أهدت النيل هكذا فارس

،

أكملها ، سيّدي ، كمَّلك الله

أكملها بوجدانك ، مرتع الشعر ،
لا بعقلك ، مُقيّدِه ، (كما فعلت !)

،

و أنا أدعو الله ، مُبتهجاً بشرف القرب منك ،

أن يفتق لك ستر الصنعة ، فيحني لك الحرف و يقيم بك العبارة

و أن يُجري على خاطرك من الفكرةِ ما يحيّر الفاهمين

حتى تقول ما الذي إذا سمعته الآن ، لم يدركه فهمك

و اسلم دائماً
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 29/11/2010 الساعة 03h53
رد مع اقتباس