رد: الشاعر المصري علي محمود طه [ أفديـكِ أنْ تحلمي ]
علي محمود طه من أعلام مدرسة أبولو التي أرست أسس الرومانسية في الشعر العربي كما ذكر.
يقول عنه أحمد حسن الزيات: «كان شابًّا منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك».
كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق فيه أغلب من الثقافة. وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير. قال صلاح عبد الصبور في كتابه "على مشارف الخمسين ": قلت لأنور المعداوي: أريد أن أجلس إلى علي محمود طه. فقال لي أنور : إنه لا يأتي إلى هذا المقهى ولكنه يجلس في محل "جروبي" بميدان سليمان باشا. وذهبت إلى جروبي عدة مرات، واختلست النظر حتى رأيته.. هيئته ليست هيئة شاعر ولكنها هيئة عين من الأعيان. وخفت رهبة المكان فخرجت دون أن ألقاه، ولم يسعف الزمان فقد مات علي محمود طه في 17 نوفمبرسنة 1949 إثر مرض قصير لم يمهله كثيراً وهو في قمة عطائه وقمة شبابه، ودفن بمسقط رأسه بمدينة المنصورة. ورغم افتتانه الشديد بالمرأَة وسعيه وراءها إلا أنه لم يتزوج. المصدر ويكيبيدياء -علي محمود طه .
هذه القصيدة كانت من اشهر القصائد المغناة في الخليج بعد ان تلقفها الفنان الحضرمي محمد جمعة خان وسرت في الجزيرة و الخليج العربي وقد غناها الفنان المرحوم طلال مداح واحمد فتحي ومحمد علي عبدالله من البحرين وغيرهم
وهي قصده بحق لان الكلام الجميل محفز على الغناء الاصيل .
|