| 
				 روائــــــــــع عربيــــــــــــه 
 
			
			بدأت حكايتى مع الإهتمام بالشعر والأدب منذ الصف الثالث الإعدادى عام 1973 م حيث آل إلى ميراث من جدى والذى تشرف بأن نال شهادة العالميه من الأزهر عام 1931 م و نال شرف الإستشهاد فى حرب 1956 م وكان هذا الميراث العظيم هو مكتبه ضخمه فيها من  أمهات الكتب العظام مثل الحيوان للجاحظ  و وحى القلم للرافعى وعلى هامش السيرة و حديث الأربعاء و المعذبون فى الأرض لطه حسين ثم كانت التحفة الخالدة وكان كتاب المنتخب من أدب العرب بجزئيه و الذان كانا يدرسان للصفين الثالث و الرابع و الخامس الثانوى عام 1930 م ثم كانت بها  كتب الف ليله و ليله طبعة بيروت عام 1931 وكتاب كليله و دمنه و كتاب الأغانى للأصفهانى و المروج الذهبيه و لا أدرى من الكاتب و  معجم مختار الصحاح و كتاب بدائع الزهور فى و قائع الدهور  وكتب دينيه قيمة مثل ذاد الميعاد و تفسير ابن كثير و غيرها من الكتب العظيمه فنهلت منها ماشاء لى وقتى  أن أنهل وكانت هناك دواوين الشعر لعنتره و رب السيف و القلم البارودى و أبى فراس الحمدانى و قصص المهلهل و الزير سالم وبطولات عنترة و سيف بن ذى يزن والظاهر بيبرس و غيرها فى مثل هذا الجو و بين صفحات هذه الكتب تفتح وجدانى  فإذا بى اقرا لكل هؤلاء العمالقة و لم أشب عن الطوق بعد فاستمتعت بالشعر و تلذذت  بالنثر و تغذيت بالقراءه حت دخلت كلية  الهندسه جامعة القاهره وهنا توقف كل شئ و للحديث بقيه  فإلى لقاء
		 
		
		
		 
			
			
			
			
				  |