ألف شكر أختنا الغالية
على متابعتك
ومثابرتك
وعلى تشجيعك الدائم
اللقاء كان قصيرا بالفعل
وأنا كنت " مقفول " إذ لم يعجبني أداء المذيع ولا مظهره
كنتُ حزينا جدّا بهذه الاستهانة منهم
فنحن في مناسبة وداع شاعر كبير أثرى حياتنا بروائع لا حصر لها
وينبغي أن يعي المذيع ذلك
لكنه لم يقدّم أي شيء
لا من حيث المظهر
ولا من حيث التحضير للقاء
ويكفي أنه يشير إلى أن " قارئة الفنجان " من كلمات الشاعر الراحل
ولكِ أن تتخيّلي ... لم أحاول أن أعرف اسمه ، إذ لا أريد أن أحتفظ به في ذاكرتي
وأنا أدقق ـ جدّا ـ في المذيعين والمذيعات (( إذاعة وتليفزيون )) وأعتذرُ عن لقاءاتٍ كثيرةٍ لهذا السبب
لكن في هذه المناسبة كان الاعتذار نوعا من الجحود (( أو عدم الاحترام لراحلينا )) وهذا لم ولن يكونَ من أخلاقي ما حييتُ
تحيّاتي لك
وخالص تقديري
واحتراماتي