تسجيل قديم و نادر و مختلف عن التسجيل الموجود بخزينة الاذاعة لإنية
فراق غزالي
يبدو حسب ما خمّن صاحب برنامج اذاعي أن هذا التسجيل قد يعود الى سنة 1938 بحفل افتتاح الاذاعة الذي أقيم سنتها بالمسرح البلدي بتونس العاصمة الذي إنظمّت بعده صليحة إلى الرشيديّة
و أنا شخصيا أستبعد هذا الطرح لما عليه آداء صليحة في هذا التسجيل من نضج و ثبات لا أعتقد انها إكتسبتهما قبل إنضمامها للرشيدية
و الله أعلم
فوندو فراق غزالي :
طبع : رصد الذيل
إيقاع : مدوّر حوزي
( عروبي رصد الذيل )
فراق الحياة يذبل الرّوح .. يا عين بالدمع نوحي
نبكي والقلب مجــــروح.. من يوم فارقت روحي
***
العين تنحب من فراق غزالي
حتى لذيذ الــــنوم ما يحلالي
***
( عروبي رصد الذيل )
لا نرقد الليل محتار.. وهاجــــــــــــت عليا النكيدة
في كبدتي شــــعلت النار .. كما محرقة في حصيدة
على ولفتي كحلة الأنظار .. رحلت على غير ريده
رحلوا بيها سود الميامي مذبلة عينيها
لو كان صابت حكــــــــمها بايديها
ما تطيق ساعة على فراق خيــالي
****
(عروبي طبع محيرعراق)
يحدث على العبد ساعات.. الشيء الذي لايوالم
بنادم يقرأ العقوبات .. تبعد عليه المظالم
حكرت ووزنت الاوقات.. ولا حد من حد سالم
سلم تنجى اوزن كلامك في مثيل السنجة
محال نصبر على فراق الغنجة
رحلت وخشت في فجوج الخالي
***
(عروبي محير سيكاه )
فراق الحياة مر وصعيب.. خلّى دموعي تتقاطر
لوّجت ما لقيتش طبيب.. يبري على الجرح شاطر
فرقة بلا موجعه عيب.. وما تتنســى من الخواطر
ما ننساهاعلى الـلي تهت بحبذها وهواها
كانت بجنبي كل يوم نراها وفراقها ما كانش في بالي
***
(عروبي عرضاوي )
رحلت عليا وغابت .. وخشت لفجوج الخلية
كبدتي من الوحش ذابت.. والأيام طالت عليا
تتفكرنيش ثابت.. في غيبتي يا بنيّه
بعد الغيبة ما يفقد الإنسان كان حبيبه
جرح الحديد لقيت ليه طبيبة
وجرح المحبة ضامني واسالي
***
(عروبي مزموم )
الايام عديتهم مرض.. وسبب مرضتي بالغبينة
نمشي جهامة على الارض..وسط سوق المدينة
خايف من لكة العرض .. وشماتة الناس فينا
بتنا صبحنا باري كلام الناس لايفـضحنا
بقيتها بالخير وتصالحنا ونساعد الأيام كيف توالي