اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان
هذه الكلمات شجعنى على رفعها
بعض الاصدقاء والزملاء
ولولا انهم وجدوا بها
كلام جميل لما كنت رفعتها
فى مشاركه خاصه بها
ارجوا ان تتقبلوها منى
فى اول محاوله منذ وقت طويل
لم ارفع اى شىء فى قسم الشعراء
ولا تعتبرونها شعرا
انما اعتبرونها
خاطره
تحياتى
وامنياتى لكم بالسعاده
وراحة البال
اختكم عفاف
انا صابره
انا صابره على شوقى ومهمـــــا يكون
هوايا جوايا فى ضلوعى كله شجــــون
تقرب يوم....بنا المسافات..او يوم تطول
لا عمرى يوم انا نسيتك . ولا هيكون
انا صابره
بأشـــــــــــــواقى وكلى حنين
ألاقى يوم هنـــــــــــــا مرسى
لقلب حــــــــــــــــــــــــــزين
وبعد ايام...... وبعــد سنين
اكيد بقلوبنا ....... .متفقين
على عهدى الهوى بينــــــــا
ولا زلنا ......ومتـــــواعدين
يكون فى الحب دا غرامنـــــا
ولا نسال فى لــوم ...لايمين
ومهما قــــــــــــالوا يوم عنا
غرامنا مش لناس ... تانين
|
أختي و بلدياتي الرائعة
الست عفاف
أحسنتِ .....
عندما لم تسمِّها شِعراً ،
و أسميتيها : خواطر
،
و بهذه المناسبة السعيدة ، أهديكي و جميع رواد المنتدى الأدبي بسماعي ، قصيدة الراحل الرائع ،
أستاذي فتحي سعيد
، الذي شرفتني أقداري بمنادمته مع باقة رائعة من ذلك الزمن الجميل ،
كنا نجلس بمكان ٍ ما بوسط القاهرة العامرة ، حيث آخذته حالة صوفية بأخريات أيامه ،
ذلك المكان القريب من "البن البرازيلي" كان يجمع بركن ٍ منه :
الأستاذ فتحي سعيد و الفنان محمد حمام و المناضل البرلماني العتيد أحمد طه أحمد (الساحل) ،
كنت أصغرهم سناً و قدراً و علما (و لم أزل)
و للأسف كل دواوينه - خاصتي - بمصر ، لكني أحفظ هذهِ عن ظهر قلب منذ أوائل الثمانينات
إلا الشعر يا مولاي
كان السلطان الجالس في قصرهْ
يغتبق فقال لشاعر عصرهْ
والشمسُ بقايا تنحدر رويدًا خلف الأشجارْ
شفـَّت كالكأس مزاجٌ من كافورٍ ولـُجينٍ ونـُضارْ
قال السلطان وقد حفّ السمّارْ
عَلِّمني يا ربَّ الأشعارْ
عَلِّمني الحكمة والصمتْ
وفنَّ اللعب على هاتيك الأوتارْ
عـلـّمني الفطنة واللغوْ
وتاريخ الفُلْك وفنَّ الإبحارْ
علّمني فنَّ العوم مع التيارِ
وضدَّ التيارْ
عـلـّمني المنطق والجبرْ
وأصل العائلة وفلسفة التيجانْ
عـلـّمني الموسيقا
كي أعزف أغنيةً حين يجنّ الليلُ
وتدركني الأشجارْ
عـلـّمني الرقصَ
لأعقدَ خصر حبيبي بالكفينْ
نكاد نذوب مع الألحانْ
عـلـّمني الرسمَ
لأرسمَ وجه حبيبي
حين يطلّ وتأسرني العينانْ
قال الشاعر للسلطانْ
ذلك ميسورٌ ، يا مولايْ
إغرفْ من نبع المعرفة كما شئتَ
فلا حرجٌ على الملك النعمانْ
أن يتقنَ فنّ العزف على مختلف الألوانْ
كان السلطان الجالس في قصرهْ
يغتسل فقال لشاعر عصرهْ
وفتاتُ المسك يضوعُ
وعبقُ العنبر يعبق في البستانْ
والشمسُ شعاعٌ يحبو كالطفلْ
يتسلـّق سور الشرفة والأغصانْ
قال السلطان وقد ثمل الندمانْ
عَلِّمني يا شيخَ الكهانْ عَلِّمني الشعرَ
فإن الشعر خلود الأزمانْ
نَفَسٌ قد قيل من الرحمنْ
عَلـِّمنيهِ
فإنك أدرى بالقافية وبالخافية من الأوزانْ
عـلـّمني كيف أصوغ من الكلماتِ
عقودَ اللؤلؤ والمرجانْ
وأتوِّج جيدَ حبيبي
بقلادة درٍّ ولجينٍ وجمانْ
وأطرِّز بالنظم الذهبيِّ
قوائمَ عرشي والأركانْ
اجعلني فارس هذا الميدانْ
وسيّد كلّ الفرسانْ
لا تجعلْ في الشعر ولا في الشعراء سوايْ!
قال الشاعر للسلطانْ
علمتك كلّ فنون الإنسانْ
وحكيتُ بألسنة الطيرِ
وألسنة الجِنة والإنسِ
وألسنة الحيوانْ
أما الشعرُ فعذرًا يا مولايْ
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم