أختِى الغالية
((( عفاف سليمان )))
طيب الله أوقاتكِ بكل خير وهناء
واقعية قصتك جعلتنى أتخيل الأحداث وأشعر بلوعة
ومرارة على سذاجة تِلك الفتاة
التى علقت آمال ورسمت أحلام لشخص لمجرد إنها
أٌصيبت بسهام نظراته وإهتمامه بها...
وكما ذكرتى بأن عمرها فى العقد الثالث أى إنها
ناضجة وواعية للحكم على تصرفات وأفعال الآخرون إتجاهها
وتستطيع التفرقة بين الحب والإعجاب ..
غاليتى الاديبه الجميله (((رغد)))
هنا اختلف معك فى ان الانسان او هى بالتحديد ممكن ان تعى وتعرف الحب الصادق من المزيف او النظرات
لان بعض الفتيات يقعن فى شرك كبير بوهم الحب او الزواج
وليس لانها تعدت الثلاثون من عمرها انها تستطيع ان تميز فلا اخفيك عزيزتى ان بعض الناس لهم طرق كثيره فى ايقاع فتيات بأسم الحب وهى ليست بفتاه تعلم او باللغه العاديه ناصحه او مدركه ان هذه النظرات ما هى الا اعجاب فقط
أما باللنسبة لسن العجز العاطفى الذى تدور فكرة
القصة حوله فأنا أؤمن أن القلوب فى ربيع دائم ولا تشيخ أبداً
حتى وإن أدرك العمر الخريف ...
نعم غاليتى انا مثلك اؤمن ان القلوب لا تشيخ حتى وان عاشت من العمر ارزله
ولكن احيانا يكون الانسان فى عمر الزهور ويشعر انه عاش عمرا طويلا
والعكس وهذا يعكس احيانا ظروف الحياه التى يعيشها الشخص
وبطلة قصتنا أرى أن عقلها يصور لها أنها تنتظر
لأمل صعب المنال وربما يصيبها عجز أو موت وهى فى ريعان الشباب
عزيزتى الغالية إستمتعت بقصتك الجميلة
ولن أظهر مشرط النقد فى أول بداية لكِ لكتابة
غاليتى
سعدت انها اعجبتك
وارجوا المره القادمه ان يكون المشرط النقدى معك
بس ربنا ييسر الامور ويسترها
القصة اللذى أعتبره أصعب أنواع الكتابة عن الشعر والنثر
فقط لا تهتمى بالمعنى على حساب الأسلوب كى لا يتحول
إلى إسلوب إخبارى بدل من قصصى شيق وجميل
سوف اخذ بهذه النصيحه فى الاعتبار
ولكِ حرية إختيار اللغة والتعبير الذى يُلائمك سواء
بالفصحى أو بالعامية كما أشار أساتذتى الكِرام
وخير مثال على أن الكتابة بالعامية لا تنقص من
قدرتك على السرد ولا من قلمك فأنظرى نجاح قصة
أستاذنا الجليل ( سمعجى )
فى يوم عادى جداً وأيضاً كان للزميل
القدير ( محمد السلامونى ) محاولات قصصية بالعامية ناجحة
واخيراً لكِ حالة خاصة جذابة فلتستمرى بتقدم ورقى ..
و لكِ كل التحية والتقدير
(((
)))