الأستـــــاذة الفاضلة
( عفاف سليمان )
قرأت باكورة أعمالكم القصصية ( سن العجز العاطفى )
برؤية شخصية بحته وهذا ما أردته حينما بدأت أقرأ ووضعت نفسى
مكان بطلة قصتكم ورغم صغر سنها إلا أنه كثيرا ما نصل لسن العجز العاطفى حينما تدركنا ظروف تجعلنا وكاننــــا بلغنا أرزل العمر رغم الصِغرْ فكم من صـــدمات تجعلنا نشيب رغم الشعر الأسود أرى أن سن العجــــز لبطلتكم هو مجازا وليس واقعا وهو ما أضاف لوقع كلمتكم مصــــــداقية وواقعية لواقعة خيانة المشاعر وهو أقصى من أى خيانات أخــــرى فالهزيمة للنفس أقوى وأمر على النفس ..
أُُعجبت بالفكرة وشدنى تسلسل الأحداث وكانت قمة الإحساس فى تساؤل بطلتكم :
هل يوجد سن اليأس فى الحب
أم هو عجز عاطفى
نعم أستاذتنا أوافقكم الرأى يوجد سن لليأس ويوجد عجز عاطفى
عندما نفتقد لقيمة المشاعر الصادقة والأحاسيس المرهفة وعندما يكون هناك مثيلا لبطل قصة :
( سن العجز العاطفى )
...
تحياتى وتقديرى لفكركم العالى
...