
01/11/2010, 07h47
|
 |
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
|
|
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
|
|
|
رد: الهجرة ... إلى هناك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان ماضي
الهجرة ... إلى هناك
تسجي على اريكته ليخلد للنوم ، أغمض عينيه ببطء ، شبح إبتسامة خفيفة ارتسمت على
شفتيه ، وميض قوي سطع ـ كالذي يخطف الأبصار – ودار الشريط .....
سوف اقوم معك بمتابعة هذه الاحداث حدث حدث
بدءاً بالغوص فى النوم وذهب الى شريط من الذكريات كموجة ترتفع الى قمة وتهوي الى قاع ، كبوات ، إنتصارات ، أنات ، إبتسامات ، عبيد ،
وسادات .... أمواج تموج ، وتختلط دوامات....
تقدم الشريط عن لحظة الأن ، رأى الفارس قد إمتشق سيفه ، يزئر بتحد ٍ جلي ، وقد هم أن
يعتلي صهوة جواده....
كل ما حدث من ما حدث فى الماضى من انتصارات وصراع وعبيد وهزائم وابتسامات
ولكن ...فى لحظات اخذ سيفه وذهب الى السوق وهو يعتلى حصانه بخطوات هادئة سار نحو السوق ، يزاحم أقدام النسوة ، تصفح الوجوه متأملا ً ، توقف
يبحث عن شىءٍ ما
أمام أحد الباعة - لا يهمه من الأمر شيء - ، يتفرس فيما هو أمامه .... ويتمتم بشفتيه
بكليمات لا يكاد يسمعها .... أشار الى واحدة ، بكم هذه ؟
نظر اليه مبتسما ً ـ وبريق غريب يلمع في عينيه ـ لك بألفين من الجنيهات ، أصدقك القول
لقد زادني أحدهم خمسمائة ورفضت ... انها مباركة الضرع ، وعُشر أيضا ً ...
: على بركة الله .
قبل ان يقتادها ويسير قال له : يا هذا لا تنسني الدعاء .. قد الحق بك قريبا ً ....
تمتم لنفسه وأنّى له العلم ؟!
اشترى ما كان يبغى ان يشتراه
وذهب الى حال سبيله وسوف يلحق به يوما البائع الى حيث يذهب في اليوم التالي ، إصطحب زوجته ،أولاده ، ما اشترى بالأمس ، قليل من الزاد والشراب،
ومضى ...............
وبدء رحلته الى الهجره ....الهجره الى هناك أخذوا يصعدون الجبل ، أعجبه مأمن فيه ، لا أحد سواهم ، أطل من أعلى ، تشق قلبه
صوت صرخات .... قال لهم هنا ،سنثبت الجذور ، كجبل الزيتون ، سننتظر ملك السلام .......
وجد فى مكان ما الامان لاسرته
وهنا سوف ينتظر ملك السلام
المخلص من الهلاك
المخلص من العذاب
الذى سوف ياتى ومعه يقام العدل والسلام
بدايتاً من جبل الزيتون أفاق على يد حانية تعبث بشعره برفق ، وصوت زوجه بجواره تهمس ....
وهنا عاد الى الواقع الذى يعيشه
فى نفس العالم ولم يان الوقت والى انتظار : بابا هيا لتلحق بالسوق باكرا .
تمت بحمد الله.
القاهرة
( 23 – 10 – 2010)
|
اخى الكريم
الاستاذ
(((محمد رمضان)))
حاولت ان اسير معك فى هذه القصه
الى حيث ان اعرف مغزاها وفحواها
قصه جميله طبعا مش هكتب اكثر
مما قيل لك من استاذنا ووالدنا
الدكتور((( أنس)))
ولا من غاليتى الاستاذه
((( ناهد)))
ولا من اختى الفاضله
((( ليلى)))
كما قالوا
قصه جميله واسلوب راقى وجميل
يدل على الامكانيات الجميله التى سردت
بها هذه القصه
ولكن احيانا كنت اشرد معها
الى مغزى اخر
او معانى اخرى
ولكن للقراءه اكثر من مرات
ربما اكون او استطيع ان اكون
وفقت فى فهم المغزى المراد منها
اخى الكريم
دمت بخير وننتظر دائما جديدك
تحياتى لك وللجميع بارق
واطيب واجمل الاوقات
اختكم عفاف
|