عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 26/10/2010, 19h54
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 64
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

السيد الفاضل صالح الحسن
تحية اخوية لك و لجميع الاخوة الحضور وأكد لك معاذ الله ان قصدت الحدة في النقاش وحاشى ان يرتفع صوتنا على صوت الحق والحقيقة وخاصة وان اسلوبك رائع ومتحضر في طرح الافكار والنقاش ولا انكر انني تنقصني الدبلوماسية في الحديث و في التعبير ولكنني صريح والله مع نفسي ومع الجميع ولا اخفي قلقي من ان طرح تسائلك من فكر الراحل علي الوردي هل يدخل في سياق ( الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي ؟) قد يفتح علينا باب ج..( جديد) من قبل المشرف العام او اصحاب الموقع بحجب مثل هذه المواضيع وحذف ما تم رفعه لعدم التخصص وفقط تدخلت من باب الدافع عن الموضوع وليس للهجوم على افكارك النيرة والتي تعبر عن ثقافتك العالية والمرحوم علي الوردي نفسه قد تراجع عن بعض اراءه و توقف بل وتقاعد فعليلا عن الكتابة في السبعينيات من القرن المنصرم وراجع نفسه واراءه وارجوا ان تزودنا بما كتبت عنه
استاذي الفاضل
صالح الحسن
من نقد لاننا لا نقول ان اراءه مقدسة يحرم الجدل والخوض فيها ولكن يحز علينا
ان تضيع افكاره و التي تنبأ فيها الكثير كما تنبأ السياب

أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
لم تترك الرياحُ من ثمود
في الوادِ من أثر
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر

مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
مطر
مطر
ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطلُ المطر
وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع


ساقتبس ما كتب عن الراحل بعض الاسطر


ومثلما يبدو «من وحي الثمانين» كأنه مراجعة لأبرز ما اهتم به الوردي خلال سنوات حياته مفكراً وإنساناً وباحثاً اجتماعياً، يبدو أشبه بالوصية الأخيرة له، في ظل غياب مخطوطاته التي لم يجرؤ على نشرها خلال السنوات الطويلة من حكم البعث... وكان يسرُّ بأفكارها وموضوعاتها الأساسية لأصدقائه ومريديه، ولكن لا أحد يعلم أين هي الآن.
وإذا كان الوردي قد تعرض مراراً إلى الاغتيال المعنوي في حياته، فقد تعرض بعد الاحتلال الأميركي إلى اغتيال من نوع آخر. هكذا، أزيل قبره مع عدد من قبور مجايليه من أبناء العراق الحديث حين استولى تنظيم ديني على مقام «براثا» الذي دفن فيه، لم يغفر رجال الكهنوت لهذا المفكّر ما عدّوه أخطاء، ما زالت كلماته تؤرقهم بعد سنوات من رحيله مثلما أرّقتهم في حضوره! دليل آخر على أن علي الوردي شاهد أساسيّ على عصره المريض.
وعدا مقالات متفرقة هنا وهناك، لم ينشر صاحب «وعاظ السلاطين» (1954) و«مهزلة العقل البشري» (1955) أي كتاب آخر. وقد اكتفى بالإعلان عن كتابته لمذكرات صريحة لم يُعثر عليها بعد وفاته، إلى جانب كتاب كبير اختفى أيضاً بعنوان «طبيعة البشر».

موقع الأخبار


نريد نحن ايضا ان نعرف مصيرها

ومن صحيفة الوسط البحرينية هذه المقاطع

يلذ للصحافي سلام الشماع مؤسس جمعية محبي الوردي، ومؤلف كتاب الجندي المجهول، أن يسرد مقولة المفكر الاجتماعي علي الوردي فيه التي يرددها في مجالسه بسخرية أثيرة لديه إذ يقول الأخير «لكل نبي فرعون وفرعوني هو سلام الشماع» ففي كتاب من وحي الثمانين عكف الشماع على مجموعة مقالات متفرقة، ومقابلات متعددة أجراها الوردي في بعض الصحف، فصاغها الشماع بتصرف في شكل مقالات متتابعة محافظا على روحها العامة وأصدرها كتابا بعنوان «من وحي الثمانين»

حبيب حيدر
صحيفة الوسط البحرينية


محمد
رد مع اقتباس