أختنا الغالية عفاف سليمان
القصيدة التي أشرتُ إليها
" أمّةٌ واحدة "
والتي غنّاها الفنان الكبير علي الحجّار
هيَ من أشعاري
وألحان الموسيقار أحمد الحجّار
وهيَ من أحبّ ما كتبتُ ، إذ كانت الزيارة الأولى للمغرب بالنسبة للفنان علي الحجّار
وعندما سألني عمّا يجبُ أن يهديهِ إلى أشقّائنا بالمغربِ ، قلتُ له : لابدّ أن تغنّي لهم قصيدةً كباقةِ ورد من الشعبِ المصري إلى الشعبِ المغربي
فقال : " وح تجيبها إمتى ؟؟" 
أي : اكتبْها أنت ، وقلْ ما تريد 
فكتبتُها في سهرةٍ ، وعدّلتُها في سهرةٍ تالية 
وكانَ ردّ الفعلِ عليها مدهشًا ، في المغربِ وفي مصر
أذكرُ لكم مطلعها :
((( منَ القلبِ حُبٌّ 
وشوقٌ 
ونِيلْ
وأنشودةٌ في شموخِ النّخيلْ
منَ القلبِ
قلبِ العروبةِ مِصْرَ
إلى المغربِ العربيِّ الأصيلْ )))