اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى ابو مدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت العزيزه
الاستاذه رغد اليميني
قرأت قصتك وأنا تتجاذبني عدة مشاعر مختلفه ومتناقضه في آن واحد
فبطلة قصتك فتاه عاشت الحب بكل كيانها وبشوق جارف الى الحبيب
ولكنها تصطدم بالواقع وتعاني ألم الهجر والفراق والحرمان الذي فرضه عليها
هذا الحبيب الذي تخلى عنها
ما بين الحالين...لذة الحب ...ولوعة الفراق... تعيش الصبر والامل في لقاء
الحبيب ,ولكنها تدرك أن هذا بعيد المنال وأن لقاءهم مستحيل فتعود للواقع
وتدرك أن زمن إصلاح ما فات قد ولى ويؤكد ذلك تشبثها بالرفض في العوده اليه
أما شخصية الحبيب هنا تمثل الرجل الاناني الذي لا يبالي بمشاعر الحبيبه
فيتخلى عنها ويعتقد أنه بمجرد الاشارة لها سوف تعود اليه مرة أخرى
ولا يتخيل أن ما عانته من العذابات واللوعات لا يمثل شئ بالنسبة لها....وانه
بمجرد الاشارة لها ستركع عائده اليه,انه يعيش الوهم الذي زينه له غروره
وأنانيته
نهاية القصه جميله وتوضح لماذا تشبثت هي بالرفض"وجود الطفل الجميل"
وأنها برغم ما عانت فقد ركنت الى المستقبل وعاشت حياتها غير عابئه
بهذا الحبيب الاناني
قصه رومانسيه جميله تحمل معاني رائعه ومشاعردافئه برغم ما فيها من معنى للفراق
والحرمان
إختيارك لاسم القصه "صفير السنونو الاخير"يدل على رهافة الاحساس والرقه التي تتميزين بها كاتبتنا العزيزه وهو إختيار موفق جداً
أُحييك الاخت العزيزه رغد فقد جعلتنا نعيش داخل قصتك ونسرح بخيالنا معها ونستعيد
ذكريات قد يكون كل واحد منا عاشها ولو لحظات
وفقك الله والى الامام دائماً
مع خالص تحياتي
أختك ليلى ابو مدين
|

الفراشة الرقيقة والزميلة العزيزة القديرة
((( ليلى أبو مدين )))
صباحُكِ قوافل ضوء تبتهل لبريق طيفكِ الوضاء لتبقى أبدية البقــاء
لا أدرى إذا كنتِ تتفقين معى فى هذا الكلام أم لا فى أن القلب
عضو مثل سائر الأعضاء فى جسم الإنسان؛ له حاسه تذوق
مثل اللسان إلا إنه لا يستطيع إحتمال المُر والحلو فى آن واحد؛
بعكس الروح فهى إناء بإمكانه مزج النقيض بالنقيض ،
هكذا هوَ إحساسى بفكرة القصة بإستجداء صورة معنوية
أشتهيها هى إنتفاضة قلب فيأخذنى القلم لسطورٍ ذات مُفترق ؛
فى نهايتها تخاذل كخير جزاء للذى فقد إحساسه بالروح ؛!
عزيزتى ليلى قرائتُكِ الماتعة المُغلفة بثورة حِسك الشفيف
بعثت المعانى مِنْ الركام فاتقد النص وإئتلق بفرط سنائُكِ ،،
لذلك ستظل عيناى تشتاق لهطولكِ الندى الذى غمرنى
سعادة ولتبقى صفحاتى فى عيــدٍ مديـــد ،،
قوافل شكر وآيات امتنان لحضورك الوارف وما انعمتِ
علىَّ بحروفٍ أتلمس عند مُصافحتها نقاء الوداد ،،
كونى بخير وسعادة ،،
مع تقديرى وجميل إعزازى ،،
((
:
))