روائــــــــــع عربيــــــــــــه
فى ر ائعة جديده قديمة أعدت قرائتها مرارا وتكرارا لأمير الشعراء أحمد بك شوقى فى شوقياته تلك القصيده الرائعه و هى من بحر الخفيف
خــدعــوها بـقـولـهــم حــســنــــاء و الـغـوانـى يــغـــــرّهــن الـثـنـــــاء
أتـــراها تـــنــاســــت اســمتى لمّـا
كــثـرت فــى غــرامــها الأســـمـــــاء
إن رأتــنـى تــمــيـل عـنـى كـأن لـم
تـــك بـيـنـى و بـيـنـها أشــــيــــاء
نـــظــرة فـــابتــســـامـة فــســــلام فـــكـــلام فـــمـــوعـــــد فــلــقـــــاء
يـــوم كـــنــا و لا تـسـل كـيـف كنـّــا
نـتـهــادى مـن الـهـوى مـا نـشـــــاء
و عــلـيــنـا مــن الــعـــفاف رقـيـب
تــعـبـت فـى مِــراسِــه الأهـــــــواء
جـــاذبـتـنـى ثـوبِـى الـعـصِــىّ وقـالـت
أنـــتــم الـنّـاس أيـّــهــا الـشّــــعــــراء
فــاتّــقــوا الله فـى قــلـوب الـعـــذارى
فـــالــعــــذارى قــــلــوبــهــنّ هـــــواء
|