[محروس موسى]

(بعد العبور فى عام 1973 أنشد الشيخ أحمد برين وقال)
ياحاضرين وحدوا الله ، إذكروا المولى الغفور؛ إلى جرى كله من الله إلى خلق سينا والطور؛ رب العباد ذكرها فى أيه، والطور وكتاب المسطور، نصب الموالى على مصر صور، إسمعوا الأزجال والفن، فن التاريخ لأبد الدهور،أنا بفنى لازم أهتم علشان يوم العبور، فرحان بلنصر ومتهنى ، وأمدح طه كحيل العين ،لجل النبى مولاى تقبلنى
فقير وذليل من أل برين ،علشان بلادى وأرض جدودى ،لازم أغنى وأبذل مجهودى
لجل النبى ياليالى عودى للقاهره بلد الحسين ،ست سنين ياعالم صبرنا ،صبرنا والمولى جبرنا ،وفى ست ساعات عبرنا ،لكن بإذن من الرحمن ،كان ديان بيشرب سوبر ،وإحنا عبرنا فى سته إكتوبر ،ويوم عشره فى رمضان ،فى الإذاعه سمعنا بيان ،قريناه فى كذا جرنال ،على جولدمائير بتقول كلام ،وتبكى زى الطفل العيان ،كنت فين ياديان ،لما العرب عبروا القنال ،قالها كنت مشغول ،مشغول فى الحرب لاكن سكران ،وأتمتع بعيد الغفران ،جونى الجنود من كل مكان ،كتفونى وركبنى جنان ،عليا لزوا الحيطان ،على رأسهم طه العدنان ،بيقلى سلم ياديان ،ياجولدمائير أنا بقيت فى حيره ،وملفلفالى دماغى البيره ،يوم السبت بقيت فى غيره ،لما إنتصر دين الإسلام ،أدينى قاعد مدريش ،طول عمرى فى البيره والتحشيش ،ميل عليا واحد شاويش ،من خلعتى أصابنى التشويش ،ضربنى وضيعلى العين ،جندى من أولاد الحسين ،فيصل ملك ولاعايز قول ،بطل بيهدرزى الغول ،من الغروب قطع البترول ،قطعوا من الغرب والأمركان ،رب كريم ياصاحب العزة ،وتل أبيب بقت على لزه ،العاقبة لما نوصل غزه ،وفى العريش ناكل رمان ،بحق طه اللذى أسرا،الله فى كتابه ذكر مصرا ،بعد كدا بدلوا الأسرا ،فضوها ولموا النزعان ،بحق طه وبنى قريش ،إلى بمديحو بغنى واعيش ،يارب بارك لنا فى الجيش ،من رأس التين إلى سد أسوان