رد: تجليات أسماء ......
أستاذي الفاضل الكريم/ أ.د. عبد الحميد سليمان
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
كم أسعدني ردك أيم سعادة وكما أشرت في مشاركتك فأنا أتحدث معكم ومع شخصكم الكريم بنية صافية يسبقها احترامي لشخصكم وتقديري لمكانتكم وقدركم الجليل.... وشكرا لك على دعائك الكريم والحمد لله على الشفاء .
وكما أشرت في مشاركتي السابقة أني أكتب ما أكتبه وليس من وراءه قصد أو مكسب لأني أعرف قدركم ومكانتكم ومحاولاتي الأدبية لن تصل لمستوى أعمالكم ولكن أكتب من وجهة نظري كقارئ ... وقد أسلفت في مشاركتك بكثير من المعطيات في المجال الأدبي والتي لا أشك في صحتها بل كثيراً ما جاء في مشاركاتي المتعددة أن النقد وليس في المجال الآدبي فقط ولكن على كافة المجالات والمستويات أصبح في الحضيض وهو العامل الأول في نجاح أي مجال والنقد في المجال الأدبي ليس ببعيد عما وصل اليه النقد في المجال الفني والمجال السياسي وغيره من المجالات ، وان شاء الله ان سنحت لي الظروف سوف أتناول المراجع الذي ذكرتها عندما اعود للوطن في فترة الأجازات ......
ومع ما أسلفته حضرتك ،وكما أشرت أن القصة القصيرة يمكن أن تأخذ زمنا يصل الى الساعة والنصف ، وهذا صحيح ولكن اسمح لي بأن أشير حسب رؤيتي وثقافتي أنه من مميزات القصة القصيرة مهما كان نوعيتها فهي دائماً ما تضع زوم على الهدف الذي يريد الكاتب أن يصل إليه القارئ بعيداً عن الاسترسال والاطناب والوصف والزمان والمكان والأسماء مالم تكن هناك ضرورة لها تفيد الهدف وتحققه ، فإيقاع القصة القصيرة سريع وكلما مضى الكاتب في السياق كلما زاد في شد انتباه القارئ ويستمر في ذلك حتى تنتهي القصة القصيرة ..... أما إذا ما ذهبت القصة القصيرة في السياق إلى ذكر تفاصيل ودقائق وتصوير فأصبحت قصة ..... وقصة أسماء من وجهة نظري قد أردت حضرتكم تصوير الأوقات المختلفة التي مرت بها مع ذكر تفاصيل تبين وتصور هذه الأزمنة المختلفة في قصة قصيرة فكانت النقلات سريعة ودون ربط للقارئ كما جاءت التفصيلات لتقطع اشتياق القارئ للمتابعة واعتقد انها كانت تحتاج لأكثر مما هي عليها من طول حتى تكون قصة ..... فقد شغلت القارئ بتفاصيل ليس لها ضرورة في ما هدفت إليه أو هدف القصة أو الشخصية المحورية لها
مجرد وجهة نظري وقد يتفق معي البعض وقد يختلف آخرون إلا أني أكتب وجهة نظري وليس من وراءها أي قصد بل سعيد جدا بما تكتبونه وأتابعه وقد شاهدت ان هناك موضوع مثبت لأعمالكم سأعود لقراءته إن شاء الله .......
مرة أخرى أكرر أن ما أكتبه هو مجرد وجهة نظري وليس من ورائها شئ .... وسعيد جدا بحواركم الراقي من كل الوجوه ... مع تقديري واحترامي لشخصكم الكريم .
مصطفى خميس
|