عرض مشاركة واحدة
  #263  
قديم 13/10/2010, 21h08
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: ناظم الغزالى

مقتطفات من كتاب ناظم الغزالي سفير الأغنية العراقية
للأستاذ كمال لطيف سالم
رأي الموسيقار منير بشير:

" ان سبب اتجاه المرحوم ناظم الغزالي الى الأغنية سببه الموجة الواردة من الخارج في حقل تلحين الأغاني. فأخذ الملحنون و المطربون ينقلون بشكل واضح بعض اساليب الملحنين المصريين. كما ان ظهور مطربات بارزات في تلك الفترة والذين درسوا الأغنية العراقية في القرن العشرين. وكان ينقص أداء ينتمي للمقام العراقي مع أداء البستة العراقية بشكل حقيقي يتناسب مع الحس الموسيقي الذي كانت تقدمها الإذاعة او المسارح. فظهر ناظم الغزالي في تلك الفترة بهذا الشكل الجديد والمقبول في إطار أداء المقام العراقي والبستة العراقية. وهذا ما جعل العراقيين يميلون اليه لانه نابع من تراثهم رغم البهرجة الإعلامية لتلك الألحان المستوردة من الخارج. ولهذا بقي ناظم الغزالي يمثل الأغنية العراقية في هذا القرن على نطاق الوطن العربي. لانه عكس هذه الألحان بأسلوب شاب وجميل ومتجدد وأصيل رغم صغر هذه الأعمال. فكان المرحوم الغزالي لا يهرج ولم يشوه الأصل."
"أما عن صوته ( والكلام دائماً لمنير بشير) فأنا ضد من يقول ان الغزالي لا يمتلك قرارات في صوته. ان له صوت كامل واعرف هذا جيداً لاني عملت معه كموسيقي واعرف طبقات صوته. ولكنه كان يقترب من المقامات الأكثر قبولاً. كان يوازن حتى في الحفلات. وكان لا يسمح لأحد أن يتكلم أثناء الغناء".


يقول الإذاعي المشهورالأستاذ محمد علي كريم عن ناظم الغزالي :

"ولما كان يمتلك صوتاً رخيماً فقد أدى أغنياته الجديدة بنجاح ثم اتجه بعد ذلك إلى غناء المقامات العراقية. وقد شجعه على ذلك أستاذه مطرب العراق الأول محمد القبانجي ، كما شجعه على ذلك أيضا المرحوم حقي الشبلي. ولما جاء الى الإذاعة معلناً رغبته أيدناه جميعاً. وهكذا أصبح في عداد مغني المقامات العراقية ..."
"واذكر اننا كنا نجتمع مرتين او أكثر من الشهر في سهرة فنية جميلة. وفي منزل الدكتور إسماعيل ناجي صاحب العيادة الشعبية المعروفة. فكانت مائدته مشهورة بما لذ وطاب . وكان يحضر هذه السهرة الجميلة ناظم الغزالي وسليمة مراد وفي بعض الأحيان الأستاذ صادق الازدي ومرات محمد القبانجي. وربما بعض أعضاء فرقة الزبانية. فكنا نستمتع بالمقامات العراقية الخالدة التي يشدو بها المرحوم الغزالي. أما إذا كان الأستاذ القبانجي حاضراً فأن المتعة تبلغ ذروتها. وكانت السهرة تمتد الى ساعة متأخرة من الليل. نخرج بعدها سكارى من شدة الطرب."


نعمان
رد مع اقتباس