عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 10/10/2010, 01h54
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: مقابلة سماعيّة على الحدود الكندية مع الشاعرة بلقيس الجنابي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة

الشاعرة العراقيّة إكرام الجنابي " بلقيس " في لقاء مع "البلاد" :

نعم للشِعر شيطان ٌ طِفل

العراق جزء من أمّة مُحصنة ضد التحلل




في واحدٍ من أوصاف الشاعرة العراقيّة إكرام الجنابي (بلقيس) ، يقول الشاعر و الناقد كمال عبد الرحمن:


في حضرة شاعرتنا بلقيس الجنابي يتوجبُ الإلتباس بحالة (الوعى الإبداعي) ، فكائِناتها الصوتية و التراكيبية و الدلالية تتلاحمُ في نسيج ٍ مُحكمٍ كجذع ِ شجرة ، يراهُ المُحَللُِ لواحدةٍ من دُرَرِها الإبداعية جَلِيـَّاً ، أما وارف الأغصانِ وعبقرية الشجون ،و لذيذ الثمارِ ،، فللمتلقي و الرائي معاً ،،



إلتقت البلاد ، الشاعرة بلقيس ، المقيمة بالولايات المتحدة ، في زيارتها كندا ، فكان هذا الحوار بنياجرا :



- نعم ، نياجرا نقطة حدوديّة ، و مروري عليها يثير الشجون ، لكن نياجرا حدّاً بين جارتين صديقتين ، لا كما عندنا الحدود بين الأشقاء ! ، ربما هذا الذي أوجد الفرق الشاسع بين رقي المعاملة هنا ، و معاملة عابري الحدود عندنا .



- لم يكن وصف أستاذنا كمال عبد الرحمن ، إياي بالخنساء ، لأن الكلام كان في سياق الحديث عن قصيدتي "هجير الشك" التي تصادف أنها على بحر و قافية مرثية الخنساء في أخيها صخر (كما تقول) ! ، و إنما كان يتكلم عن مشروعي الشعري بمجمله . تماماً كوصف الناقد الدكتور رمضان الحضري ، لي بابنة أبي الطيّب ، و قد تفضل بإلقاء قصيدتي بمهرجان "الكلمة و النغم" بالإسماعيليّة في إبريل الفائت ، عند تسلمه جائزتي (درع المهرجان) الذي شارك به ما يقارب المئتيّ شاعر من الوطن العربي .



- بالتأكيد ! أومن بأن للشعر شيطانه ، لكنه شيطانٌ طفل ! مدلل ، و للذين قالوا أن الجن يُملي عليّ الشِعر ، قلت لهم : لعل إسم بلقيس ، هو الذي يأتيكم بتلك الخواطر !



- أنت تعرف أن الشعر يُلقى بصدرك بغيرما تمهيد ، و القصيدة جنينٌ يتشكل برحم التدبّر ، فلا لأحدٍ من حقٍ في مشاهدة تخلّق القصيدة ، و لو حدث صدفة ً .... لا تكتمل القصيدة .



- أنا لا أقيم في ديار الذين غزو بلادي ، فأميركا هي شعبها ، لا حكامها ، و الشعب الأميركي لم يغز العراق .



- العراق جزء من أمّة مُحصنة ضد التحلل . أنا مؤمنة بأن الشعب العربي مارد غافي ، و غفوته في سياق التاريخ "بُرهة" لا يمكن استمرارها لأكثر من جيل ......



- الفاطميون حكموا مصر مايزيد على ستة قرون ! و بنوا الأزهر الشريف على أمل أن يكون منارة مذهبهم ! فماذا حدث؟ ، و الإنجليز و المماليك و غيرهم ....



- "وحي بلقيس" – المُنتدى- جاءت فكرته نتيجة لتزايد من أكسبني الإنترنت صدقاتهم من شعراء و موسيقيين و نقاد ، تعرف أن نزولنا المهجر يفقدنا صدقاتنا القديمة ، و أنا لا أطيق الحياة بلا أصدقاءٍ لا تفقدهم عند الإختلاف معهم ، و الشعر واحة الإختلاف ، لتعدد الأصوات الشعريّة – من الجانب الإبداعي – و تباين الأذوق من جهة المتلقي . فوددت أن أن أنشئ مُنتدىً يكون ملاذا للكلمة النظيفة الصادقة ، و أنت تعرف تلك الأسماء العروبيّة النبيلة التي تضئ "وحي بلقيس"



- "سماعي" (مُنتدى سماعي للحفاظ على التراث الأصيل) ، هو بيت العائلة ! الذي أودعته أرشيفي الشعري من قبل ، و أشعر فيه أنني أتجول بالمدن العربية



- قرأت الأعداد التي أعطيتنيها من جريدة "البلاد" فتذكرت "الجمهورية" العراقيّة و "الأهرام" العتيد ، و أعجبتني الفلقة و لغة الأستاذين : زياد و العثامنة ، بها سخريّة بلا استظراف ، و لذعة مُستحبة ..... و الفنان عصام عزوز ، ملامح شخوصه مُثيرة للتأمل ...



- أنا في زيارة عائلية لأوتاوا ، و الشعب الكندي شعب هاديء و لطيف .




من قصيدة " أهلاً حبيبي" ، للشاعرة بلقيس





بحِروفِ شِعرِكَ قدْ عشِقتُ ملامحي
بوحاً تجلّى والهوى لايأتلي
شَغفي وحُسني في المرايا يُجتلـَى
ويقول : يامعشوقَ روحي ،
أنتَ لي
سامَحت ُ ..


قال الشِعر لي : إنت سمَحي
تأتي إليَّ مِن البعيد تبوح لي
حرفاً بحرفٍ مِن شعورٍ و النوى
يجدُ السماحَ مِنَ الجمال ِ الأمثـَلِ
أخفيتُ حُسني عنهمُ وأنا الهوى
حتى أتيتَ تدُقّ خـَوخةََ َمنزِلي
أغلقتُ بابي،
حينَ جئتَ – فتحتـُه -
ومباذِلي لاذَتْ بِشَعري المُرْسَل
أنتَ الحبيبُ جمعتـُهُ بملامسي
جمعي غرامَكَ مِن حقولِِ السنبلِ
لك همسة ٌ جاءتْ بزهر ٍ فائح ٍ
تـُرضِيك مِني مِن رقيقِِ تغزّلي
فافرحْ بحبّي والهوى يلدُ الهوى
عامٌ مضى يرنو لعامٍمقبلِ
خُصلاتُ شَعري قد تبدّلَ لونـُها
مِن أسودَ أضحى نبيذاً مُخْمَلي
هذا التلألؤُ زينة ٌ لملامحي
قد عِشتـُهُ لك نابعاً مِن داخلي
وفتحتُ أبوابي لتدخلَ مَنزلي
فادخلْ حبيبي مِن عريض ِالمَدخلِ

،


يمكنكم تحميل عدد الجريدة بصيغة بي دي إف ، من هنا
حتى أعود إليكم بالملف الصوتي ، بمشيئة الله تعالى

أبا برهان ... الشاعر والإعلامي الكبير سيد أبوزهده الجليل

اهل المعالي دائما فوق وصفهم عالي وهامتهم فوق ، ولقائي بكم كان وكما ذكرت وأكررها أيضا وأيضاا
عظيم بل كثيرٌ عليّ ألتقيكم وجها لوجه صحبة الأخيار وأعظمهم آل سماعي الكِرام
صدقا ما زلت أعيش نشوة السعادة .. يوم نزلت السلم الى صالة الفندق الذي أقمت به وإذا بي وجها لوجه كما في صورك الناطقة في سماعي الخير ... نعم دائما وأبدا هو عندي سماعي الخير .. أُستاذ محمد زمنطر ربان السفينة قائدنا جميعا والذي دوما أكنيه { أُلَقبه}.. لا أدري ربما لاننا لا نلتقي الا نادر جدا في القسم
الأدبي { الأستاذ محمد زمنطر ... الجندي المجهول }, تحية عراقية عسكرية ومزيد من التوفيق بإذن الله
وكاد أجزم بأن سماعي ووحي بلقيس قادر على التقدم أكثر وأكثر
بوجودكم وجهود وجه الخير فيكم

الف مبارك للوصول للقمة ومعانقة السماء .
لقاء متميز اسعدني راقي ممزوج بالنضاره
والارتقاء والفكر النبيل .
والى شموخ اكثر وسلسلة متواصلة من النجاحات لنا جميعا
أتمنى لكم مزيد من التفوق مزيد من الضوء
وسحابات من السمو
لن اقول مبارك لكم فقط . بل مبارك لنا التألق
داعية من المولى عز وجل أن يسدّد خطاكم فيما يصب من الخير واليُمن والبركة
وأن يكون التميّز دائماً نصب أعينكم
والنجاح والرُقِي حليفكم بـ إذنه تعالى
للاحبة ... للجميع ألف تحية أحبابي
اعذروني متعبة جدا سأعود لكم بعدما أتماثل للشفاء والعافية بإذن الله
الله عَزّ وجّل، مَنَّ عليّ حين خلقني بكليةٍ {كلى} واحدة وأعاني منها لي عدة أيام .. الألم يؤرقني ليلي نهاري
أُستاذ سيد أبوزهده ألف ألف شكر وحتى أعود لكم بصحة وعافية لكم مني طِيب المُنى

الظاهر عجزت وكبرت دعواتكم الطيبة
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس