الأديب الكبير د . عبد الحميد سليمان .. قرات .. ما لن يعود ..
تأثرت كثيرا .. وبكيت كثيرا .. وكتبت :
..
أمى
..
يا فيتانى وسافرتى بعيـــــــــــــــــــد
بقيت عايش لوحــــــــــــــــــــــــديا
سلامى عليكى من غير إيـــــــــــــــد
ودمع الفـُــــــــــــــــــــــرقة فى عنيّه
...
وأشوفك يا أمه فى الأحـــــــــــــــلام
تقــــــــــابلينى بحنيـّـــــــــــــــــــــه
أبـوسك ... واحضنك ... وابــــكى
تقـــــــــــولى كان على عنيّـــــــــــه
...
وأقولك يا أمه وحشــــــــــــــــــــانى
أشــــــــــــــــــــوف الصمت فى ردك
ونفسى أخـــــــــــــــدك فى أحضـانى
نسيت الحضن من بعــــــــــــــــــدِك
...
حنانك يا امه جــــــــــــوايــــــــــــا
با أحسه لمـــــــــا أجيب ســـــيرتك
وأحط الصــــــــــــــــــــــورة قدامى
وأبكى فى مكـــــــــــــــــــــان نومتك
.. وحشتينى يا أمى ..
.. أعذرنى أديبنا الكبير .. فبقدر ما أعجبتنى قصتكم .. أثارت شجونى .. شكرا لأنك جعلتنى لا أنسى أعز الناس ..