بسم اللهالرحمن الرحيم
الأخت الكريمة--عفاف سليمان---أهلا بك وسهلا وأشكر لك هذا التفاعل مع هذا النص الأدبى ومستوى هذا التفاعل الذى لم يهمل الموضوعى فيه وبفسح للذاتى ,أختى الكريمة هواليتم المفجع إذا الذى لايصفه على بعض وجهه الحقيقى الا من اكتوى به ولكن ماأفدح أن يستمر أثره موغلا فى نفس صاحبه طوال سنى عمره--أجزم أختى الكريمة أننى أستطيع إن تفرست وجوه أطفال أو رجال عديدين أن أميز منهم اليتيم بنظرة فى عينيه تقرأ انكساره ولوعته وحزنه الدفين حتى ولو بلغ من الكبر عتيا ولعلنا بذلك نعى سر تعدد التناول القرآنى لمشكلة اليتامى ودعوته للقسط فيهم وتذكيره للرسول عليه الصلاة والسلام فى معرض تقوية عزمه وبيان فضل الله عليه فى ذلك الاسلوب الاستفهامى التقريى (ألم يجدك يتيما فآوى ,ووجدك ضالا فهدى ,ووجدك عائلا فأغنى,فأما اليتيم فلا تقهر, وأما السائل فلا تنهر ,وأما بنعمة ربك فحدث) صدق الله العظيم--لن أزيد أختى الكريمة وسوف تقرأين إن شاء الله العمل الثانى عن اليتم قريبا وتقبلى تحياتى واحترامى وصادق أمنياتى ودعائى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته