أختنا الغالية
الست ام حمادة
كل مُشاركة تتفضلي بإضاءتها ، تزيد الجميع فرحاً بإنسانيتك الرقيقة
و لأن الخيرَ بالخيرِ يُذكر ،
فإن عفويتك القاهرية تشبه السمة الغالبة على شخصيّة الأستاذة بلقيس ،
كأنها بغدايّة من شبرا ، أو شبراويّة من بغداد
،
بلقيس الجنابي ، مثال صريح للمرأة العربيّة - التي يعرفها جيلنا - لا تلك التي يحاول إعلامنا نحتها بأزميل الزيف و التشبُّهِ
تغمرُ مُحدّثها بفيضٍ من الألفةِ و الإرتياح ، ذلك الفيض الذي كان يُطلق فراشاته في فضاءات الأحياء العربيّة .... زمان .
إذا تحدثتِ إلى بلقيس ، فأنتِ مع أختٍ لكِ أو جارة محل الميلاد ،
ربما هذا الذي شجعني على طلب تخصيص مساحة من عدد الجريدة لنشر اللقاء ، فأنا لست بصحفي (لا بالدراسة و لا بالعمل)
لكني علمت من خلال تواصلي الإنترنتي ، مع الست بلقيس ، أنها سيّدة لديها ما تقوله ، و أن الحديث إليها غير مُرهق.
،
نكمل في الرد التالي