كما ينساب الماء بين مفاصل الصخور ...
وكما تنساب الفرحة بين أروقة الحزن...
انساب ذلك الحوار الهاديء الذي يجمع بين علامتين
من علامات الشعر الفصيح لسيدته: (إكرام الجنابي)
والشعر العامي لسيده : (سيد أبو زهدة)
ولو أن الزمان غير الزمان !!
لطار القلب فوق غيمة ندية فرحاً بهذا اللقاء العطر
الذي يحمل نقاء القلوب ...وعذوبة اللفظ ...ورقي الحرف
ولكن الزمان ليس الزمان !!
فـــــ :
تحية حب عطرة إلي صاحبي المقام الرفيع:
بلقيس-أبو زهدة
وإلي الغائب الحاضر: الشاعر والناقد الكبير
كمال عبد الرحمن
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "