.. الأديب الكبير د . / أنس البن
قــــــــرأت تلك القيمة الأدبية عدة مرات ووجدت أنها قصة
( لها عنوان )
عمت البلوى البلاد والعباد ,حتى أن الصحف التى صدرت فى ذلك اليوم لم تخل من تلك الأعاجيب والغرائب, صدرت بعض صفحاتها وفيها مساحات بيضاء
.. أديبنا الكبير أليس هذا عنوان لفراغ عقولنا وحياتنا وعدم إدراكنا للأشياء و لكل ما حولنا .. ثم :
لم يعد الناس يحملون بطاقات هويتهم بعد أن صارت لا تحمل أية بيانات سوى الصورة وبصمة اليد وخاتم النسر ,حتى الصور صارت باهتة وزال لمعانها وبدأت الظلمة تأخذ طريقها إليها شيئا فشيئا ....
.. وهذا ما أصبح حالنا عليه الآن ويؤكد أن لقصتنا عنوان .. لم يعد للبعض هوية .. وقلم غير منتمى .. وأفكار لعقول خاوية ..
وهناك بصيص من أمل .. ننتظره قادما من بعيد :
شوف يا جدى انا كتبت إيه ، أسمع لك أليف باء تاء.. فين بأه باكو الشوكلاته ...
.. أصبت دكتور أنس أديبنا الكبير .. لكن معذرة فما كتبتم هو حقيقة ( ذات عنوان )