[نهاد فتوح]

سمعت على أثير الإذاعة المصرية- من كبار معجبيها هي والشرق الأوسط- ان ساكن في حي السيدة لها قصة لا أعرف إن كنت تعرفونها
فقد دعي عبد المطلب لأداء اغنية ما على المسرح, فلما رفع الستار فوجئ بكبار القوم من بهوات وباشوات, فصعق عبد المطلب وراح صوته منه
جرب وجرب والفرقة تعزف نفس مقدمة الأغنية, ولكن عبثاً
طبعاً أسدل الستار, واصيب مطربنا بحالة نفسية سيئة. ناهيك عن أنه قد أصبح ذا صوت مبحوح,ولكم أن تتخيلوا كيف كان حاله عندها
راجع بعد ذلك عدة أطباء ليعرف ما حل بصوته, فأخبروه أنها حالة نفسية وأن صوته قد راح إلى الأبد, فنذر أن يذهب إلى مقام الحسين- لا أدري كم يبعد عن السيدة زينب- ماشياً كل يوم لقضاء صلاتي الفجر والعشاء, عسى يعود صوته إليه, وقد كان
وعرض على أحد الشعراء قصته ليخلدها في ثوب اغنية, فكانت كما تعرفونها
إذن كلمة حبيبي هنا لم تكن للبشر
وشكراً لكم
بالمناسبة أنا الآن ادير أعمالي من سورية, أرجوكم أن يكون إرسال إذاعة مصر أقوى لا سيما خلال النهار هي والشرق الأوسط