[صالح الحرباوي]

أحلى صحبة مودة
كلمات: ............. ***** لحن: ...................
.
دي أحلى صحبة مودة .. صحبتك يا ورود
الوردة في حضن وردة .. وكل عود على عود
----
من كل أوت يا أحبة .. جمعتكو الحور
لمت عروق المحبة .. في قلوب بنّور
وآدي العيون حبة حبة .. فتحت للنور
أول ماشفها النهار ده .. كنت أنا الموعود
----
من كل روضة وخميلة .. النسم تختار
أشكال وألوان جميلة .. والجميع أزهار
دي مهجة، دي عون كحيلة .. دي ألوف أسرار
خدك مجردة مخدة .. يا خدود في خدود
----
حبك يا أجمل عذارى .. عمرو ما يكوي ..
يا رافعة تاج الأمارة .. للعفاف يدوي
يا لابسة توب النضارة .. بالندى مروي
لون وأكثّر وندّى .. ربنا المعبود
----

.
أغنية رومانسية بامتياز .. كلمات رقيقة رقراقة .. ازدانت بعبير الورد و أريجه ....

.
دي أحلى صحبة مودة .. صحبتك يا ورود
الوردة في حضن وردة .. وكل عود على عود
لوحة جميلة من لوحات ألف ليلة وليلة الساحرة في بساتين الأندلس وبغداد ... حيث تتمايل العذارى المائسات كالورود على أغصانها الندية .... صحبة ولا أحلى .. بستان يأسر قلب كل عاشق متيم ..
.
من كل أوت يا أحبة .. جمعتكو الحور
لمت عروق المحبة .. في قلوب بنّور
تلك الورود والأزهار أتت وتجمعت من كل حب وصوب مثل حريم الف ليلة وليلة وقد ازدان
بأجمل النساء ... تلك الفاتنات الساحرات وكأنهن أغصان بانِ مُعطرة بشذى النرجس والريحان
.
وآدي العيون حبة حبة .. فتحت للنور
أول ماشفها النهار ده .. كنت أنا الموعود
كم كان محظوظا ... هو الأول الذي تفتحت عيناه على هذا البستان الممتلئ بالأزهار الجميلة
.
من كل روضة وخميلة .. النسم تختار
أشكال وألوان جميلة .. والجميع أزهار
ومن المحظوظين أيضا، النسم التي غشت هذه الباقة من النرجس والياسمين والأوركيد
.
دي مهجة، دي عون كحيلة .. دي ألوف أسرار
خدك مجسّة مخدة .. يا خدود في خدود
تلك ليست باقة عطرة يانعة تسر الناظرين فحسب، بل هي أحاسيس ومهج ومشاعر فيّاضة
هي أيضا عيون تحمل في أعماق نظراتها الساحرة الكثير من الأسرار ... أهيَ أسرار الحب الدفينة
أم لوعة الهجر والجفاء والحنين ... لكنها أسرار بالألوف !
.
حبك يا أجمل عذارى .. عمرو ما يكوي
ويتحمل لوعة الحب والعشق التي تحولت نارها الى برد وسلام على قلبه وفؤاده
.
يا رافعة تاج الأمارة .. للعفاف يدوي
يا لابسة توب النضارة .. بالندى مروي
يعدد المحب الولهان أوصاف وخصال حبيب أسر قلبه بمفاتنه ومحاسنه
.
لون وأكثّر وندّى .. ربنا المعبود
ويطلب المزيد من تلك الألوان الفيروزية والندى المعطر الذي يبعث على التفاؤل والأمل
ويسري في الروح حالة متناغمة من البهجة والسرور
.

قدم لنا الشاعر والملحن بصوت أبو نور مناجاة رومانسية لعاشق أسره جمال حبيبه فكانت أشبه بأنشودة أو (تغزيلة) روميو لجوليت ...Sérénade de Roméo à Juliette

أشكر حبيبنا المهندس حسن الفقيه (Talab) على هذه الأغنية الرائعة وأستاذنا عادل الصامت على تحليله الموسيقي الجميل ... وأعتذر على التأخر في الإنطباعات والتعليق على الكلمات ..