[سيموطال]

أعتذر لأخي الفاضل سي موح ولكل محبي أستاذنا الفذ الجليل سيدي عبد الرفيع جواهري وأنا الحريص على كتابة اسمه صحيحا وبالكامل تقديرا مني له ولرفاقه أهل الفن الرفيع ، أنا الذي كلما زرت مراكش إلا ومررت بجوار مكتبه للمحاماة وجلست بالمقهى المجاور له لألتقيه وأسلم عليه ، وهو الرجل النبيل الأديب الذي فاق صيته أرجاء المملكة المغربية العزيزة ، الرجل الإعلامي المعروف والسياسي المحنك والأديب المقتدر ، فإن ورد لبس في اسمه فهذا خطأ غير مقصود وشكرا لك أخي الفاضل سي موح على التصويب والشرف كل الشرف لي بأن تتفضل وتكاتبني في شأن شخص عزيز علي منذ صغري وهو الأستاذ عبد الرفيع جواهري أطال الله عمره وأدام عليه وافر الصحة والعافية .
وأغتنمها مناسبة سانحة لأطلب من كل الإخوة عشاق الثلاثي بلخياط-عامر وجواهري لنستعرض جميعا مراحل علاقتهم الفنية والفتور الذي عرفته بعد رحيل الملحن الكبير الأستاذ عبد السلام عامر ولربما المقرون بامتهان سي عبد الرفيع جواهري مهنة المحاماة ورحيله إلى مراكش بعيدا عن دار الإداعة والتلفزة بزنقة البريهي بالرباط ، كل هذه العوامل أثرت في عطاء الأستاذ عبد الهادي بلخياط فيما يتعلق بتعاطيه مع القضائد .ولعل في الأمس القريب والقمر الأحمر وغيرهما خير دليل على أن عطاء بلخياط كان جميلا في القصائد أكثر من الزجل ، وهنا أعود فأكرر مطلبي بأن يتفضل وزيرنا في الثقافة فتقوم وزارنه بطبع أقراص لهذه الاغني وغيرها من القصائد المغناة تكريمالكل هؤلاء فوالله ما وجد بالمغرب أروع من القمر الأحمر-الأمس القريب -راحلة-ميعاد وقصة الأشواق ورحمة الله على السي محمد الحياني-وشكرا مرة أخرى أخي سي موح .