
06/09/2010, 03h25
|
 |
الأستاذ
رقم العضوية:345267
|
|
تاريخ التسجيل: November 2008
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 551
|
|
|
رد: تحليل موسيقي لأغنية سافر سنة وجانا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان
في كلمات سريعة تخيل الشاعر شهر رمضان بالقريب او الحبيب الذي بعد عنا بالسفر وعاد بعد سنة(سافر سنة وجانا ) فسبقت أشواقنا إليه لتفتح له الباب وتحتفي بقدومه ( والشوق فتح له الباب ) فهل علينا وحيانا وتلاقت الأحبة فكما نحبه ونشتاق اليه جاء هو بالفرح والفرج والكرم فتلاقت وسبحت قلوب المسلمين (سلم وحيانا واتلاقت الأحباب ) وياجمال منظر المسلمين في هذا الشهر المبارك واستقبالهم له بعد ما طال الشوق اليه ويقتربوا منه بالصلاة والصيام وفعل الخيرات (ويا زين ما يتلاقوا من بعد ما اشتاقوا ويودوا بعد الغياب ) تشعر وكأن الدنيا تتبسم وتتقسم على كل الناس ففيها الصدقة والزكاة والتواد والتراحم فلا تجد الا الجميع فرحان وسعيد بقدوم الشهر وكأن السعادة توزعت على الجميع والفرحة من كثرتها ليست مجرد كلمات في سطور ولكنها تزيدوتفيض وتملأ كتاب( الورد يتبسم والبسمة تتقسم والفرحة تملى كتاب) وحين يجئ نجلس ونتذكر ما حدث فيه احداث خلال الدهر الطويل واعطى لنا أمل في الغد وان دوام الحال من المحال(وقعدنا نتسامرفى الماضى والحاضر وقال لى بكرة تروق دا لكل شئ آخر) ويستمر الشاعر في ذكر الإنجازات التي تمت في شهر رمضان وانجازات المسلمين عبر التاريخ وكيف انهم قاموا الكفر والطغيان وصنعوا مجدا في حطين والقدس وفلسطين وعين جالوت وصلاح الدين والفتوحات ايام الرسول وغزواته وعن الأنصار وهزيمة الكفار ففي هذا الشهر نتذكر مجد المسلمين ونتحدث فيه عما كتبه الله لنا من نصر ( عن عين جالوت قال لى وعن صلاح الدين وحكى لى ع الفتوحات أيام رسول الله وعد لى غزوات غزاها بسم الله وقال لى ع الأنصار وهزيمة الكفار) وتخيل الشاعر هذا الحبيب يمد يده لنا بجواب مكتوب عليه المغلف مبروك من فتح مكة الى تبوك كناية عن غززوات الرسول صلى الله عليه وسلم (مكتوب عليه مبروك م الفتح لما تبوك ) فلما قرأت الجواب وما فيه من خيرات وما كتب للصحابة والشهداء واحراز النصر والعظمة انشرح قلبي وأوقدنا شموع الفرح كناية عن الأمل الذي ملأ الصدر بشهر الخير والبركات فأعلنت الفوانيس عن فرحتها بالشموع التي أنارتها و النور دخل الدار بحلول البركة والصيام والصلاة وقراءة القرآن ( قريته قلبى إنشرح وقاد شموع الفرح فِرحِت لها الفوانيس والنور فى دارنا طرح ) والمساجد اتزوقت والزينة اتعلقت في كل مكان تعبيرا عن الفرح والسرور بقدوم الخير وعم الفرحت على الجميع( والمدنة إتزوقت والزينة إتعلقت والفرحة عمت دارنا وعلينا إتفرقت ) والشاعر هنا يعلن عن شهر رمضان صراحة حين يقول أنه تواعد مع الشهر الفضيل بقراءة القرآن وتسبيح الله بأسمائه الحسنى وصفاتهوتأدية فروض الصلاة وصلاة التراويح أن يعيد ذكر المسلمين الأواءل والصحابة لينتصر على الشيطان والكفار واليهود ليعيد الأراضي المسلوبة وفلسطين والقدس (وسهرت أنا ورمضان ع النصر نتواعد وحلفنا ع القرآن نوفى ونتعاهد أقسمنا بالتسابيح والفرض والتراويح لنرجع الأعتاب)
|
يا سلام عليك يا أستاذ باشا يا قمر الزمان هذا هو المطلوب لما نكمل بعضنا، و هذا ما عودتنا به دائما. لك كل الاحترام و التقدير
|