اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker
الأخ العزيز محمد الساكني
السلام عليكم
تحية للأستاذ وسام الشالجي والذي فتح موضوع بغداد ,وتحية لك وأنت تواصل الموضوع من جوانبه المختلفة ,وعن أذنك وربما ستقطع مشاركتي هذه سلسلة ما تنشره ,فعذراً أخي.
|
الأخ العزيز نور عسكر
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني .... يادجلة الخير , يا أمَّ البســاتين ِ
حييتُ سفحَك ظمـآناً ألوذ به ........لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفـارقـه ......على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافيـة .....نَبعاً فنبعاً فما كانت لتـَـرْويني
ونحن نتحدث عن بغداد وما حل بها فلم أنسى دجلة الخالد وما حل به هو الاخر من دمار شبه
شامل وتذكرت مطلع هذه القصيدة والتي كانت مقررة علينا في المدارس للشاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري رحمه الله ( و لضعف ذاكرتي في الحفظ ولانها كانت مقررة )كتبت في جوجل الشطر الاول فجاءني بالقصيدة كاملة وكانه مارد مصباح علاء الدين من وحي بغداد ولياليها الواحدة و الالف كما يفضل مدرسي النحو جمع ليالي( الف ليلة وليلة ) البغدادية فقط لارد لك التحية بحسن منها ولكل الاخوة المتصفحين طبعا...وسلسلة افكاري من وحي مشاركات الجميع فلا تقلق نفسك ابدا من هذه الناحية وساخرج قليلا عن طوري لكي تعرفونني بشكلي الاخر الغير مقنع .وبمناسبة الحديث عن الشعر والشعراء فلا ننسى شاعرنا الكبير معروف الرصافي في زمن كان تحلم فيه بعض الدول بخيام للسكن كانت الديمقراطية في العراق تسطر باحرف من ذهب تاريخ العراق المعاصر فقد كان شاعرنا معروف الرصافي رحمه الله سليط اللسان بحيث لم يسلم من لسانه حتى ملكنا المغفور له فيصل الاول حينما استدعوا الشاعر لمدحه ففاجئه بقوله :
أبلاط أم ملاط أم مليك ****** بالم ( ممنوع من النشر ) ك محاط
غضب الله على صاحبه ****** فتداعى ساقطا ذاك البلاط
وتفوق حتى على شاعرنا المتنبي بقصيدته ( والتي احفظها ومولع بها منذ ايام الاعدادية لانها كانت غير مقررة ) ووجدها لي خادم المصباح جوجول بحركاتها ) التي تسببت في مقتله في مدينة الكوفة الباب الرابعة لبغداد
ما أَنصَفَ القَومُ ضَبَّةْ ....... وَأُمَّهُ الطُرطُبَّةْ
رَمَوا بِرَأسِ أَبيهِ ...... وَباكَوا الأُمَّ غُلُبَّةْ
فَلا بِمَن ماتَ فَخرٌ....... وَلا بِمَن ( ممنوع من النشر )رَغبَةْ
وَإِنَّما قُلتُ ما قُلتُ .... رَحمَةً لا مَحَبَّةْ
وَحيلَةً لَكَ حَتّى ....... عُذِرتَ لَو كُنتَ تيبَه
وَما عَلَيكَ مِنَ القَتلِ ....... إِنَّما هِيَ ضَربَةْ
وَما عَلَيكَ مِنَ الغَدرِ ..... إِنَّما هُوَ سُبَّةْ
وَما عَلَيكَ مِنَ العارِ..... أنَّ أُمَّكَ ( ممنوع من النشر )
وعلى كل فانهما قصيدتان صالحتان لكل زمان ولكل مكان وصياغتهما تنفع لصيغة المبني للمجهول و لاصحاب نظرية المؤامرة والتي تم برهنتها وصارت بديهية من زمن طويل اليس كذلك اخ وسام ؟
ولشركاءهم الذين انتزعوا تاريخنا ووضعوه في متحافهم وياريتهم من الاهل على الاقل
نكول مسكينة الكرعة تتباهى بشعر أختها

صور لبعض الاثار العراقية المسروقة في متحف اللوفر ب باريس
كمسلة حمرابي الاصلية والتي تعلموا منها تشريع القوانين الديقراطية
وبالتالي يعلموننا الاصالة وان نستمد من وحي تاريخنا المسلوب وكاننا لم نستلهم من مجدنا العريق واصالتنا و تاريخنا واحييناه بجميع مرافق حياتنا

لاحضوا رموز ماضينا في جزء من تاريخنا المعاصر