فى البدايه
اعلن عم حسن باشا كشك
عن هذه المقابله السماعيه الجميله
وكنت اقرؤها وارد كالباقيين
ولا اعلم ولا يأتى فى ذهنى ولو مره واحده
انى سوف يكون لى شرف لقاء هذه الكوكبه
من نجوم وكبار سماعى الكرام
وفى رساله خاصه ارسلها لى اخى محمد رمضان
وقال لى فى مضمونها
ايه رائيك لو انا اتيت بزوجتى هل ممكن تأتى
واهو تتعرفوا على بعض بدال دردشتكم فى التليفون
وتلتقى بباقة سماعى الكرام
وتبقى مفاجأه حلوه
فقلت له سوف استشير زوجى اولا
اذا وافق يبقى على بركة الله
واذا لم يوافق يبقى كأن شىء لم يكن
وسألت زوجى وللعلم كنت اظن ان د أنس سوف يأتى
واحتمال الست الغاليه والاخت العزيزه على قلبى
مدام ناهد
وبصراحه هذا ما شجع زوجى على هذا القاء
فهو يحب ويحترم د أنس جدا و
كان نفسه ان يراه
فوافق على اللقاء
واتصلت باخى محمد واتفقت معه اننا سوف نلتقى وندخل سويا
وطبعا
اخونا محمد أكد على ان يكون اللقاء فى العاشره تماما والا نتأخر
وطبعا لما اتصلت بيه واحنا كنا قربنا على زهرة البستان
قالى انا لسه هركب المترو وفى السكه
بينى وبينكم مبقيتش عارفه اعمل ايه
وزوجى يعلم ان المقابله فى تمام العاشره
وبفضل الله دخلنا نزله خطأ
المفروض كنا ننزل من نزلة المعادى الى التحرير مباشرتا
ولكن لكى يأتى اخونا محمد دخلنا نزلة معروف الى الاسعاف
وطبعا الطريق كان صعب جدا
وعقبال لما خرجنا من شارع 26 يوليو الى وسط البلد الى اى مكان نركن فيه العربيه
كان محمد وصل والحمد لله
والتقينا جميعا وافراد اسرته الجميله
وذهبنا الى زهرة البستان