عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 25/08/2010, 02h24
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: ليلة القدر فى زهرة البستان

خلصت الصور
نيجى بقى للحكاية

كان اسرع اتفاق على لقاء .... وانا كتبت عن ذلك فى موضوع دعوه من اخونا رضا رشيد
اتفقنا انا والاساتذة رضا وعماد ومحمود على التحرك بسيارتى الى القاهرة فى الساعة الثامنة مساءً وفعلا تم ذلك وتحركنا فعلاً فى الساعة الثامنة وعشر دقائق الى القاهرة.

كان هذا اللقاء الرائع يضم العديد من المفاجآت


اول تلك المفاجآت .... وكانت تحمل مفاجأتان تلك المكالمه التليفونيه التى وصلتنى .... وكنت وقتها وصلت القاهرة وبجوار تمثال ابراهيم باشا فى ميدان الاوبرا بالقاهرة
فقد رن هاتفى ... ونظرت الى الرقم فلم اعرفه ... وعندما قمت بالرد انقطع الاتصال ....ثم عاد رنين الهاتف من جديد وقمت بالرد رغم زحام المرور الشديد ... وسمعت صوتاً لاول مره اسمعه ... وكان المتحدث يتكلم بلغه ابناء البلد ورائحة حوارينا فى صوته ... وكان يعتب على ويلومنى على انى اغلقت الخط اول مره ... كان من طريقته فى الكلام ... يظهر جدا ان بيننا تواصل وصداقه ومحبه واخوه .... وايضا قال لى عندما سألته بخجل مين معايا ... فقالى مش ها اقولك عقاباً لك على اغلاق الخط ... حاولت ان استجلب كل الاصوات من ذاكرتى .... فلم افلح ... ثم نطق اخيرا وقال معاك ( سيد ابوزهده ) يالها من لحظه عندما يتحول الحلم الى حقيقه وتفجرت بداخلى كل الاشواق اليه حتى كدت اقفز من السياره واتركها وسط كل هذا الزحام المرورى ... لاتفرغ لمحادثة حبيبى المعلم ... سيد ابوزهده ( تصدق يابو السيد مالحقتش اتمتع بيك ) ويا اهلا وسهلا ويامرحبا ويا ... وطار الموبايل من يدى الى يد الجالسين خلفى ....ومالحقتش اكلم الراجل .... فقد تخاطف الموبايل رضا رشيد وعماد جمعه ومحمود ....واخيرا وصلنى الموبايل لتصلنى المفاجأة الرائعة الثانية ....
كان اخى سيد ابوزهد وابو وجد وابو برهان وابو المجدعه والمرجله والذوق يظننى فى المقهى وسألنى عن صلاح علام ( سيادة الرئيس ) وقلت له هل صلاح علام جاى .... قال اه مع الاستاذ كمال عزمى ..... يالها من مفاجأة رائعة .... وعلم المعلم سيد بأننا لم نصل ... فسلم علينا وانتهت المكالمه الرائعة ...
ثالث تلك المفاجآت
هى عندما دخلت المقهى وجدت فناننا الجميل الاستاذ محمود سعد موجودا .... ولم اكن اعرف تماماً انه سيحضر ... كانت هذه منه مفاجأة جميلة ورائعة ... وكان نفسى من زمان .... اقابل ذلك الفنان ابن البلد الرائع الجميل المهذب ذو الاخلاق العالية المحترم .... واتجهت الى محمود سعد واحتضنته فقد كنت فعلا اشتاق الى لقاء ذلك الرجل .
رابع هذه المفاجآت
عندما كنت اسلم على اخوانى الحاضرين ... لاحظت احدى سيدتين يجلسان بجوار بعضهما فى ركن ابعد من مكاننا فى المقهى ... ولاحظت ان تلك السيدة تنظر الينا بتمعن اوى وبمواصله ... وعلى وجهها ابتسامه اخويه رائعة ودوده مرحبه ... لدرجة انى سألت اخى محمد ماضى ... وقلت له ... المدام اللى هناك دى مين ....بتبص علينا اوى وبتبسم .... قاللى .... دى مدادم عفاف ....لم ادع اخى محمد ماضى يواصل الكلام معى واندفعت اليها مادا يدى ومرحبا بها ... انها اخت رائعه والله ... وكنت متوقع حضورها ... وقلت ذلك لزملائى من الاسماعيلية ... جميل ان نلتقى يامدام عفاف لاحرمنا الله منك ...

وكان لقائى الاول باخى محمد ماضى ... واخى .... مصطفى خميس ...( الباش قمر الزمان )
وايضاً ضيوفنا الرائعين .... الصيدلى مجدى حسنين ( وتبقى مدام عفاف حرمه ) والسيد حسن السباعى صديق استاذنا المهندس محمد على والعضو الجديد بسماعى
ثم وصل صلاح علام والرائع كمال عزمى

ودارت الاحاديث ....
وليحك لكم عنها من حضروها ... اما انا فلم ادرى اكنت فى حلم ام فى علم ... كنت مشدوها فرحاً ... لدرجه انى لم اكن مركزا فى شئ على الاطلاق وفرحت بلقاء اخى الكبير المهذب ذو الاخلاق الاستاذ احمد عبد الهادى... واخى الافريقى سيد المشاعلى ... وعمى المهندس محمد على لاحرمنا الله منه وسطنا .... وحبيب قلبى الطيب المهندس ايهاب عامر وتكلمت مع وليد عام هاتفيا ....وطبعا ريس القعده ورمانه ميزانها .. المايسترو محمد الالاتى حبيب الكل
كانت ليله القدر فعلا .... والله ليلتك حلوه يارضا ... وكلها رضا
كل عام وانتم بخير