اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباشاقمرزمان
الأستاذ/ بشير عياد
لقد قرأت مقالكم الكريم في مجلة العربي بالأمس فقط وقد تناولتم فيه الأغنية الدينية منذ بداية ظهورها الذي أرخته بأغنية ام كلثوم وشعر احمد شوقي والحان رياض السنباطى من بداية سلوا قلبي في فبراير 1946 بعد استعراض تاريخي للشعر الديني منذ بداية ظهور الاسلام ودخول الشعراء في الاسلام وتحولهم من الهجاء إلى المديح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد لفت نظري خلو الموضوع من الإنشاد الديني والذي سبق هذه البداية المتأخرة للغناء والذي بدأ قبل ذلك بزمن طويل من خلال بيوت الطبقة العليا والبشاوات والذي كان يؤدى بشكل غنائي وله أصول مقامية غنائية في الآداء برغم عدم استخدام الآلات الموسيقية والاعتماد على السييطة المساعدين(الكورال أو الكورس) في غالب الأحيان هذا إلى جانب وجود أغاني دينية تمثلت في شهر رمضان من الأغاني الدينية لأحمد عبد القادر وأيضا لمحمد عبد المطلب واعتقد والله أعلم أنها أسبق من أغنية أم كلثوم وخاصة أن أحمد عبد القادر تناول عدد من الأغاني الدينية في تلك الحقبة الزمنية.
وعلى هذا لا تعد أغنية أم كلثوم هي الأولى واعتقد أن الأمر يحتاج الى تأكيد وأنتم أهل لذلك.
لك مني خالص التحية والتقدير
|
الأخ العزيز
الباشا قمر الزمان
تحياتي وسلاماتي
وأشكرُكَ على متابعتك
لكنَّ لي تعجُّبًا ، على الجملةِ التي وضعتُ تحتها خطًّا ، وجعلتُها باللون الأحمر الصارخ !!!
يبدو أنّكَ لم تركّزْ في المقال !!! فأنا لم أقلْ إنّ ما أدّتْهُ أمُّ كُلثوم هو " أوّلُ " الغناءِ الدّيني ، فهذا خطأ لا أقعُ فيه ، ولا تقعُ فيه سُلوان بنتي التي تبلغُ من العمرِ خمسة أعوام !!!ولكن قلتُ " النموذج " وهناكَ فرقٌ شاسعٌ بين الوصفين !! فليسَ من اللائقِ أنْ أقارنَ بين أمّ كلثوم و" غيرها " ، المقالُ عنوانه : " الأغنيةُ الدينيّة ... شوقي ـ أمّ كلثوم نموذجًا " ، وكلّ ما وردَ في الصفحاتِ الستّ لا يخرجُ عن العنوان ، لأنني ـ أولا ـ أعي وأعني ما أقومُ به ، وثانيا ، مجلّة " العربي " ليست من النوع الذي يقبلُ بأي رصّ والسلام !!!
المقالُ عن " النموذج " ، ولهذا ، لستُ مُلزمًا بأنْ أقدّمَ فيه كشف جرد مخازن الغناء الديني على مدار 1430 سنة !!
قمتُ بعملِ فلاشاتٍ سريعةٍ لأصلَ بالقارئِ إلى عمقِ القرنِ العشرين حيثُ مربطِ الفرس ، أو " لُبّ الموضوع " ، وعمومًا سوفَ أضعُ الموضوعَ هنا في أقربِ فرصةٍ بعد أن أصبحَ متاحًا على موقع " العربي " ، بمعنى أنَّ العرفَ الصحفي يمنعني من نشرِ الموضوعِ في أي مكانٍ ما دامت المجلّةُ في الأسواق ، لكن بعدَ إتاحتِهِ ـ منذ يومين ـ على موقع المجلة ، فلا حرج من نشرِهِ هنا بإخراجٍ مغايرٍ .
تحياتي للجميع
وأهلا بكلّ المقترحاتِ والملاحظاتِ فدائمًا ما أكونُ على قيدِ الكتابةِ هنا أو هناك .