قرب انتهاء اللقاء الرائع أتحفنا صديقنا العزيز محمود العيادى بمجموعة من النكات
وكانت منها واحدة لها نفس فكرة قصيدة للشاعر العراقى أحمد مطر
للأسف لم تسعفنى الذاكرة لألقي القصيدة على الزملاء
ووعدتهم بكتابتها كاملة
وها هى
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبى حسن
ياسيدى
أين الرغيف واللبن؟؟
وأين تأمين السكن؟؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟؟
لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس فى حزن
أحرق ربى جسدى
أكل هذا حاصل فى بلدى ؟؟
شكرا على صدقك فى تنبيهنا يا ولدى
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا :
أين الرغيف واللبن ؟؟
وأين تأمين السكن ؟؟
وأين توفير المهن ؟؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟؟
معذرة ياسيدى
وأين صاحبى حسن ؟؟؟؟