[فاضل الخالد]

تحياتي وتقديري الى الاساتذة في منتدى سماعي للطرب العربي الاصيل وهم يحتفلون بالذكرى الثلاثون لوفاة المطرب الشعبي الكبير محمد عبد عبد المطلب والذي عاش في وجدان ابناء الوطن العربي ولا زالوا يتمتعون باغنياته الطربيةجيلا اثر جيل
اعزائي : تصفحت مثبت مطربنا الكبير وكذلك مثبت الاحتفالية ولم تقدم دراسة علمية حقيقية عن مساهماته في الافلام السينمائية الا القليل ولكن ما يهمني في هذا الشأن هو معرفة اسباب فشل فيلم الصيت ولا الغنى الذي انتجه المطرب عبد المطلب في ابريل عام 1948 ومثل فيه نخبة من فناني الكوميديا كعلي الكسار واسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري اضافة الى الفنانة المتألقه في وقتها (هاجر حمدي) والتي كانت القاسم المشترك لمعظم الافلام الاستعراضية في تلك الفترة اضافة الى كل ما تقدم ان مخرج الفيلم هو المخرج حسن الامام والذي كان يسمى مخرج روائع الميلو دراما وايضا هو من كتب القصة للفيلم
بقي ان اشير ان المطربة( نرجس شوقي) كانت احدى فنانات الفيلم وكانت متزوجة من المطرب عبد المطلب الذي شاركها ايضا في تمثيل الفيلم وانتاجه وقد جاءا معا الى العراق في ذلك العام وايضا لم يلاق الفيلم نجاحا واضحا مما اثر على علاقتهما الزوجية فانفصلا وغادر عبد المطلب الى مصر بينما بقيت الفنانة نرجس شوقي في العراق وقدمت اغان من اروع ماغني باللهجة العراقية والتي لا زال محبو الطرب الاصيل يعيشون اجواء اغانيها
فنرجو من المختصين والنقاد تبيان رأيهم بسبب اخفاق الفيلم في حينه مع االشكر الجزيل مقدما