قصيده أخرى لفارس الشعراء بعنوان(ولما تخيرت الأخلاء لم أجد)
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
صبورا على حفظ المودة والعهد
سليما على طي الزمان ونشره
أمينا على النجوى صحيحا على البعد
ولما أساء الظن بي من جعلته
واياي مثل الكف نيطت الى الزند
حملت على ضنى به سوء ظنه
وأيقنت أني بالوفا أمة وحدي
وأني على الحالين فى العتب والرضا
مقيم على ما كان يعرف من ودي
وقال فى قصيدة أخرى
أيا قلبي,أما تخشع؟
ويا علمي , أما تنفع؟
أما حقي بأن أنظر
للدنيا ,وما تصنع؟
أما شيعت أمثالي
الى ضيق من المضجع
أما أعلم أن لابد
لي من ذلك المصرع؟
أيا غوثاه , يا الله
هذا الامر ما أفظع !ّّ!
وقال أيضا
بكيت ,فلمالم أر الدمع نافعي,
رجعت الى صبر,أمرّ من الصبر
وقدرت أن الصبر, بعد فراقهم,
يساعدني ,وقتاً, فعزيت عن صبري
والى لقاء مع قصائد أخرى لفارس الشعراء